وات - أعلن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، انه شرع بالتعاون مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، في اجراء دراسة استقصائية لقياس مستوى استعداد المؤسسات التونسية لموجة محتملة من كوفيد -19. وعاشت تونس، موجة اولى من جائحة كوفيد -19 منذ شهر مارس 2020 ، تطلبت اعتماد سياسة الاغلاق العام والجزئي وصولا الى فتح الحدود في 27 جوان 2020 لكن اعداد الاصابات ازدادات منذ ذاك التاريخ بشكل ملحوظ لتبلغ زهاء 5014 اصابة بحلول 5 سبتمبر 2020 . واضاف المعهد ، في بلاغ نشره على صفحتة الرسمية، على موقع فيسبوك انه سيتم اجراء تقييم مفصل لقدرة المؤسسات على ادارة المخاطر ، بعد صدور نتائج الدراسة الى جانب تحديد الآليات التي يتعين اعتمادها في حال انتشار موجة ثانية. وتهدف الدراسة الى نشر حزمة اجراءات وتدابير تتماشي مع التحديات الجديدة التى ستواجهها المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة وبلورة خطط جديدة لتحسين مناخ العمل داخل المؤسسة من جهة وبين المؤسسة ومحيطها من جهة اخرى ودفعت الموجة الاولي من كوفيد -19 منتصف مارس 2020 ، الحكومة ، الى اقرار حزمة اجراءات مالية ولوجستية لمساعدة المؤسسات على المحافظة على الوظائف من خلال تسهيل سياسات الاقتراض ، لكن التدخلات الحكومية لم تحل دون تراجع عائدات بعض الشركات وتوقف شركات اخرى. وكان المعهد قد توصل ، خلال دراسة اجراها خلال الموجة الاولى لكوفيد -19 ، الى ان71 بالمائة من رؤساء المؤسّسات اعتبروا ان وباء كوفيد-19 كان له انعكاسات سلبيّة على النشاط الاقتصادي للمؤسّسات الاقتصاديّة على مستوى التزوّد والبيع والانتاج. وشملت الدراسة التي قام بها المعهد ، عيّنة من 500 مؤسسة لتقييم انعكاسات الوباء من 1 إلى 13 أفريل 2020، وقد خلصت الى أنّ 75ر95 بالمائة من رؤساء المؤسسات أكّدوا أن انتشار الفيروس كان له تأثير سلبي ومتوسط وملحوظ أو هام على رقم المعاملات.