- تحدّث الاثنين 28 سبتمبر، رئيس الحركة الديمقراطية ، احمد نجيب الشابي عن انصهار حزبه وحزب الأمل ومجموعة من الندائيين والمستقلين. وخلال استضافته في اذاعة شمس أف أم، قال الشابي إنه وشركائه الجدد بدؤوا الحوارات والنقاشات منذ 9 أشهر واستخلصوا أنه من الضروري الانصهار في كيان سياسي موحد يعيد بناء الثقة مع المواطن على أساس شعار الصدق في القول والاخلاص في العمل. وقال الشابي " سنبني قوة تجمع قوى الوسط التي تشتّتت وفي أفق 2024 تدخل في الانتخابات من أجل حداث التغيير" مضيفا بأن هذه القوة "ستغير المشهد البرلماني البائس" حسب وصفه. واعتبر الشابي أن تونس بحاجة في الفترة الحالية الى الاستقرار من خلال استمرار حكومة هشام المشيشي داعيا إلى عقد مؤتمر وطني للانقاذ يقدّم جملة من المقترحات لانقاذ البلاد. وكان "حزب الأمل" و"الحركة الديمقراطية" ومجموعة من الندائيين وعدد من الشخصيات المستقلة، انصهروا ضمن تنظيم حزبي "معاصر منغرس في المجتمع وحامل لمشروع تقدمي يطرح برنامجا عمليا لإنقاذ الوطن واسترجاع الدولة، وتعبئة الشعب حول معارك التنمية والتقدم الحقيقية"، وفق بيان صادر الأحد. وأكد البيان أن هذا الحزب الجديد يعمل على " بناء جسور الثقة بين المواطن وبين السياسيين، من خلال ممارسة حزبية تعتمد الصدق في القول والإخلاص في العمل". وأبرز أن هذا الانصهار يهدف الى تغيير سياسي وتخليص الدولة من الابتزاز و"تغوّل مراكز القوى"، واستعادتها من قبل المواطنين لخدمة أمنهم والذود عن حرياتهم وإقامة العدل والسهر على انفاذ القانون.