بلاغ صحفي - على إثر زيارة وزير الدفاع الامريكي الى تونس و توقيعه لاتفاق عسكري لمدة عشر سنوات دون الكشف عن بنوده ، اضافة الى اعلانه بان الاتفاق يهدف الى جانب تامين الحدود و " مكافحة الارهاب و مواجهة منافسينا الاستراتجيين الصين و روسيا بسلوكهما السيء" . فإن الحزب الجمهوري المتمسك بالقرار الوطني المستقل و بسيادتنا الوطنية: - يعبر عن أستغرابه من إبقاء بنود هذا الاتفاق سرية و يدعو الحكومة الى الاعلان عن فحواه للرأي العام . - يدعو لجنتي الامن و الدفاع و العلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب الى دعوة وزير الدفاع الوطني و الاستماع اليه بخصوص هذا الاتفاق . - يؤكد انه و ان كان التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب يمثل أحد أركان مقاومته الا انه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تبنى تونس علاقاتها الدولية على قاعدة المصالح الامريكية و صراعها مع بعض الدول التي نتطلع الى إقامة أوسع العلاقات معها كالصين و روسيا ، و يعتبر الجمهوري ان تصريحات وزير الدفاع الامريكي في هذا الخصوص مرفوضة باعتبارها تترجم عن نزعة تدخل سافر في رسم علاقاتنا الخارجية .