فرانس 24 - أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، بيانا نددوا فيه بقرار إسرائيل الموافقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. وأكد الوزراء في البيان أن هذه الخطوة ستؤدي إلى "نتائج عكسية" وستقضي على عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. ردا على قرار إسرائيل الموافقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربيةالمحتلة، دانت قوى أوروبية الجمعة القرار، مشيرة إلى أنه يؤدي إلى "نتائج عكسية" ويقوّض جهود السلام في المنطقة. وجاء في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا أن "توسيع المستوطنات يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويهدد بدرجة إضافية قابلية التوصل إلى حل الدولتين بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني". وأضاف البيان أنه "كما أكدنا مباشرة للحكومة الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة تقوّض بدرجة إضافية جهود إعادة بناء الثقة بين الطرفين بهدف استئناف الحوار". وحضّت الدول الخمس إسرائيل على وقف بناء المستوطنات فورا. وأفاد الوزراء الأوروبيون أن المضي قدما ببناء مزيد من المستوطنات سيكون "خطوة تحمل نتائج عكسية في ضوء التطورات الإيجابية المرتبطة باتفاقيات التطبيع التي تم التوصل إليها بين إسرائيل (من جهة)، والإمارات والبحرين" من جهة أخرى. وكانت كل من الإمارات والبحرين قد وقعتا في منتصف أيلول/سبتمبر اتفاقيتين برعاية واشنطن لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. وأملت القوى الغربية أن يجلب الاتفاقان الاستقرار للمنطقة ويعزز فرص تحقيق السلام. لكن أطرافا فلسطينية رأت أن الخطوة تعد "خيانة". ولأول مرة منذ وقّعت على الاتفاقيتين، وافقت إسرائيل الأربعاء على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. وجاء القرار بعد ثمانية أشهر على تجميد النشاط الاستيطاني. فرانس24/ أ ف ب