في أول تعليق للجامعة التونسية لكرة القدم على قرار تجميد نشاط هلال الشابة، أكد محمد هشام الذيب عضو المكتب الجامعي في مداخلته في برنامج ريكاب سبور، على اذاعة موزاييك اليوم الأحد، أن ''الجامعة لم تخطئ في تطبيق القانون بحذافره ودون تعسف على فريق الشابة''. وأوضح الذيب في تصريحه، أنه تم توجيه مراسلات لمختلف الجمعيات لإثبات خلاص الخطايا في موعدها، وأن هلال الشابة كان الجمعية الوحيدة التي لم تقدم ملفها كاملا بما يفيد بخلاص الخطايا في الآجال القانونية. كما شدد على أن الجامعة أعطت النادي مهلة قبل تاريخ 30 سبتمبر الذي وصفه بالتاريخ المفصلي، في حين أن الجمعية طلبت تقسيط المبلغ بعد هذا التاريخ وتحديدا بتاريخ 7 أكتوبر، أي بعد الآجال. وتابع ''في 16 أكتوبر طلبوا تمديدا بعد الآجال أيضا.. كما أن الجامعة مكنت هلال الشابة من تسبقة للموسم القادم''. وتساءل ''لماذا قام مسؤولو هلال الشابة بالتقدم بطلبات التقسيط والتمديد بعد الآجال القانونية؟'' وأضاف ''نحن أمام مخالفة القانون أو تطبيقه''. يذكر أن المكتب الجامعي لكرة القدم قرر في اجتماعه أمس تعليق نشاط جمعية هلال الشابة و منعها من المشاركة في المسابقات التي تنظمها الجامعة التونسية لكرة القدم و هياكلها بالنسبة للموسم الرياضي 2020-2021 وبينت الجامعة ان القرار اتخذ عملا بمقتضيات الفصول 25 و 29 و 31 من القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم و بعد معاينة عدم اكتمال ملف انخراط جمعية الهلال الرياضي الشابي رغم مراسلة النادي و تذكيره في العديد من المرات . وشهدت الشابة، الأحد، تعليقا لنشاط السوق الأسبوعية وسوق السمك والمحلات فيما نزل الأهالي إلى الشوارع رافعين لافتات تنقد "القرار الجائر ضد جمعيتهم الرياضية". ووجه المحتجون رسائل إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان "للتدخل وإنصاف الهلال الشابي وسحب القرار"، الذي يعتبرونه "أحادي ولا يتميز بالشفافية ". وأصدر الاتحاد الجهوي للشغل بالمهدية، من جانبه، بيان مساندة لفائدة الجمعية وأهالي الشابة ضمن فيه عبارات تصور "مدى الحيف الذي تعرض له فريق الهلال". وخاضت المنطقة، منذ ليلة البارحة، احتجاجات عمت جميع شوارع الشابة شهدت حرقا للعجلات المطاطية ومسيرة رفعت لافتات تنديدا بقرار الجامعة.
