حياة بن يادم أجواء الرطوبة الكورونية الخانقة، جعلت الكثيرين على حافة اليأس، إلتهمتهم المشاعر السلبية، و بتأخر نزول الغيث زاد الطين بلّة. حيث عطشت الأرض و ذبلت الأشجار و هزلت المواشي و هلعت النفوس، و ما إن تملكنا القنوط إلا و انهمر الغيث و رويت الأرض برحمة من الله. و صدق الله "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ". بين اليأس و الأمل هناك حبل رفيع وجب الاعتصام به هو حبل الله المتين. مطرنا بفضل الله، فما لنا لله لا نشكر؟ الحمد لله على نزول الغيث النافع، اللهم اجعله صيبا هنيئا كما دعاك الحبيب صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً عدد ما تلبدت السماء بالغمام وهطل المطر.