وات - أكد عدد من مهنيي القطاع السياحي من أصحاب محلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول من تضررهم بسبب المواجهات بين المحتجين وأعوان الامن أمس السبت نظرا لوجود محلاتهم وسط المدينة، على مقربة من مكان الاحتجاج. وبين في هذا السياق عمير حمادي صاحب محل للصناعات التقليدية تعرض محله إلى السرقة باختفاء عدد كبير من القطع التقليدية والملابس بعدما اضطر لمغادرة محله وتركه مفتوحا بسبب الغازات المسيلة للدموع. وشدد في هذا السياق على أنه لا يوجه أصابع الاتهام لجهة معينة إلا أن محله موجود في مسرح الأحداث الذي شهد عمليات كر وفر بين المحتجين وأعوان الأمن مشيرا إلى أن ما سرق من محله لن تقوم أي جهة بتعويضه له وسيجد نفسه يواجه نقصا في المعروضات بمناسبة عطلة الشتاء التي ينتظر أن تشهد خلالها الجهة إقبالا من قبل السياح التونسيين. ودعا من جانبه محمد الصالح العكوري رئيس جمعية أصحاب العربات السياحية المحتجين إلى الحفاظ على الطابع السياحي لمدينة توزر وعدم الوقوع في عمليات التخريب التي تضر بالقطاع السياحي موضحا أن الناشطين في عدة قطاعات مرتبطة ارتباطا مباشرا بالنشاط السياحي ينتظرون عطلة الشتاء لتسجيل حركية سياحية وتعويض ركود القطاع بسبب جائحة كورونا. وقال إن التحركات الاحتجاجية يجب ألا تخرج عن سياقها وأن يراعي المحتجون ظروف القطاع السياحي خصوصا بالنسبة الى أصحاب محلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية وأصحاب الفضاءات السياحية الذين ينتظرون العطلة المدرسية ورأس السنة الإدارية لتحقيق انتعاشة ظرفية مؤكدا مساندتهم للمطالب على أن تحافظ على طابعها السلمي. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
