قال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، إنه يشعر في بعض الأحيان انه من كوكب آخر حين يستمع للمغالطات والإفتراءات، معبرا عن ألمه لما يعيشه أبناء الشعب التونسي من تفقير وتجاهل وتنكيل حسب تصريحه في كلمته بمناسبة العام الجديد. وأكد قيس سعيد أنه وبالرغم من ذلك بقي صامدا وثابتا رغم شعوره المستمر بالمرارة والألم، مبينا أن الوضع ازداد تعقيدا مع التلاسن والعنف والشجار خاصة في البرلمان حتى سالت الدماء. قال رئيس الدولة قيس سعيد مساء اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، إنه التقى عدة مسوؤلين من بلدان شقيقة وصديقة، مؤكدا أن الوضع دوليا لم يكن هينا أو يسيرا. وتابع أن البعض في تونس حاول إجهاض الاتفاقات، معتبرا أن هم الكثيرين هو إحباط أي عمل تتم المبادرة به. وصرح أنه ليس المهم عندهم هو الاستجابة لمطالب الشعب بل غايتهم عرقلة أي مبادرة تأتي من غيرهم. الترتيبات متواصلة لإدخال تحويرات على الحكومة أو توجيه لائحة لوم ضدها وأكد رئيس الجمهورية أن الترتيبات متواصلة إلى حد اليوم لإدخال تحويرات على الحكومة الحالية أو اللجوء إلى توجيه لائحة لوم ضدها. وقال رئيس الدولة، إن حكومات تتعاقب ومشاورات تتواصل ومناورات تُحبك وأعمال تُصرف في الماضي والمضارع والمستقبل من أجل تحقيق توازنات بعضها ظاهر وأكثرها خفي وفق تعبيره. div class=fb-video data- href=https://www.facebook.com/facebook/videos/2885610295001750/ data-width="700" data-show-text="false"