قال رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد، مساء يوم الإثنين، في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفايسبوك تحت شعار"إستحقاقات 2021"، إن"البرلمان الحالي أصبح مسرحا للفوضى والعنف ولا يليق بتونس وبتاريخها". وأفاد الشاهد بان"البرلمان أصبح عاجزا عن ممارسة دوره التشريعي وأصبح مستباحا لكل الأشياء إلا لمنفعة الناس، حيث أصبح مسرحا للتكفير والشعبوية والتهديدات بالسجن والولاءات ". وشدد بان الوضع الحالي للبرلمان أصبح يؤثر على مصالح المواطنين ويعطل المشاريع، لافتا النظر إلى أن البرلمان مشلول مما تسبب في تعميق الأزمة السياسية. وأقر الشاهد أن المشهد البرلماني المشتت لا يمكن أي حكومة من العمل والإستقرار، مبينا أن المواطن هو من يدفع ثمن هذا المشهد، وفق تعبيره. ''الدعوات لتدخل الجيش وحل البرلمان غير قانونية وغير دستورية لا تليق إلا بالأنظمة الإستبدادية'' وقال الشاهد أن الدعوات لتدخل الجيش وحل البرلمان وتعليق العمل بالدستور هي مقترحات غير قانونية وغير دستورية لاتليق إلا بالأنظمة الإستبدادية". وأقر الشاهد أن كل هذه المقترحات غير مسؤولة وتؤدي بالبلاد إلى المجهول، مضيفا أن هذه المقترحات نوع من "العبث وقلة مسؤولية وتدل على اليأس وإنعدام الأمل في أي إمكانية للإصلاح". وأفاد أنه يقبل هذه التصريحات والأقاويل من مواطن عادي وليس من سياسي، حيث لا يمكن قبولها من النخبة، وفق تعبيره. خارطة طريق أساسها نظام إنتخابي جديد ومجالس جهوية منتخبة واقترح رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حركة تحيا تونس يوسف الشاهد، خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية وحالة العطالة في البرلمان. وقال الشاهد إن خارطة الطريق التي يقترحها "أساسها التوافق السياسي عبر حلول قانونية دستورية تقوم على نظام انتخابي جديد ومجالس جهوية منتخبة". وشدد على ضرورة أن يكون للجهات الكلمة في التنمية، وفق تعبيره. وأقر أن هذا المقترح واقعي، مؤكدا إنفتاحهم على كل المقترحات، معبرا عن تمنياته بان ينطلق حوار الحلول بسرعة من أجل تصحيح مسار الديمقراطية وضمان المصلحة الوطنية. هذا وعبر الشاهد عن سعادته لقبول رئيس الجمهورية قيس سعيد بمبادرة الحوار الوطني. وأكد الشاهد على ضرورة المرور إلى إنتخابات تشريعية سابقة لأوانها إذا تم التوافق وعدم إنتظار إنتخابات 2024.