- طارق عمراني - نشر موقع ميدل ايست البريطاني تقريرا تحت عنوان Tunisia's Ennahda holds large street protest, fuelling government crisis تحدث عن المسيرة التي نظمتها حركة النهضة في شارع محمد الخامس وسط العاصمة أمس السبت 27 فيفري. و اعتبر التقرير أن حركة النهضة حشدت عشرات الالاف من انصارها في مسيرة هي الاكبر في تونس منذ سنوات حيث تدفقت الجماهير الى شارع محمد الخامس مرددين شعارات "الشعب يريد حماية المؤسسات " "الشعب يريد وحدة وطنية"وسط ازمة سياسية تعيشها البلاد بين رأسي السلطة . و اردف الموقع البريطاني بأن المسيرة التي كانت بقيادة رئيس الحركة الإسلامية المعتدلة ، رئيس البرلمان راشد الغنوشي كانت في إطار دعم رئيس الحكومة هشام المشيشي بعد رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبال وزاء جدد في إطار تحوير وزاري لاداء القسم في قصر قرطاج. و اعتبر التقرير الى الازمة السياسية في تونس مستمرة منذ انتخابات 2019 التي افرزت برلمانا فسيفسائي التركيبة و شخصية مستقلة في رئاسة الجمهورية ،كما أن هذه الازمة تتزامن مع ازمات اخرى اقتصادية و اجتماعية و صحية بفعل ارتدادات جائحة فيروس كورونا . و اشار المقال إلى ان مسيرة حركة النهضة تأتي بعد موجة من الاحتجاجات و المسيرات الشعبية التي كانت شعاراتها معادية لرئيس الحكومة هشام المشيشي و الحزام السياسي الداعم له و تحديدا الحزب الاول و هو حركة النهضة . و حول أهداف المسيرة اعتبر الموقع البريطاني إلى ان الأراء تنقسم بين ما يعتبرها مسيرة داعمة للشرعية و المؤسسات و بين من اعتبرها استعراضا للقوة و حشدا للتأييد الجماهيري في إطار الازمة السياسية .