وات - يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم عندما يستضيف يوم الاحد برادس منتخب غينيا الاستوائية في ختام تصفيات كاس امم افريقيا المقررة نهائياتها بالكاميرون مطلع العام المقبل الى تحقيق فوز جديد يدعم به سيطرته على منافسات المجموعة العاشرة ويعزز به موقعه في الترتيب العالمي وذلك في مواجهة شكلية بعد ضمان المنتخبين ترشحهما الى النهائيات القارية. وكان المنتخب التونسي ضمن تاهله الى نهائيات الكاميرون منذ الجولة الرابعة قبل ان يتاكد عقب فوزه العريض يوم الخميس على نظيره الليبي بمدينة بنغازي 5-2 من تصدر مجموعته بعد ان رفع رصيده الى 13 نقطة مقابل 9 نقاط لمنتخب غينيا الاستوائية صاحب المركز الثاني والذي حجز بدوره تاشيرة عبوره للموعد القاري بتغلبه يوم الخميس على المنتخب التنزاني 1-0. وكان ابناء المدرب منذر الكبير استهلوا هذه التصفيات بالفوز في رادس على ليبيا 4-1 ثم تفوقوا في الجولة الثانية على غينيا الاستوائية خارج القواعد 1-0 قبل ان يتغلبوا في الجولة الثالثة في رادس على تنزانيا 1-0 ليتعادلوا معها بعد ذلك في دار السلام 1-1 في الجولة الرابعة. وسيحاول زملاء محمد علي بن رمضان انهاء هذه المسيرة الموفقة كابهى ما يكون وذلك بتحقيق فوز خامس من شانه ان يساعد كامل المجموعة على مواصلة عملها في احسن الظروف استعدادا للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها تصفيات مونديال قطر 2022. وسيغيب عن المباراة الظهير الايمن لاولمبياكوس اليوناني محمد دراغر صاحب الهدف الثالث امام المنتخب الليبي بسبب جمعه انذارين ويبدو مدافع النجم الساحلي وجدي كشريدة الاقرب لتعويضه. وسيشارك المنتخب التونسي في النهائيات القارية للمرة 20 في تاريخه والخامسة عشرة على التوالي. وسيدير مباراة تونسوغينيا الاستوائية الحكم جون جاك ندالا من الكونغو الديمقراطية. ويجمع اللقاء الثاني للجولة الختامية للمجموعة العاشرة يوم الاحد بين تنزانيا وليبيا في لقاء بلا رهان ايضا بعد ان خرج المنتخبان من سباق المراهنة على التاهل. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل