اكد رئيس مجلس نواب الشعب السابق والقائم باعمال رئيس الجمهورية سابقا محمد الناصر ان"الخلاص من الوضع الحالي في تونس يكون بإجماع وطني حول خيارات وطنية وخطة إنقاذ". وقال محمد الناصر خلال حواره في حصة ماتينال اذاعة شمس ، صباح اليوم الجمعة، إن "الخروج من الازمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في البلاد لا يكون إلا بتصور جديد يكون محل توافق بين الجميع من احزاب ومنظمات ومجتمع مدني". وأفاد أن "الخروج من الوضع الحالي بيد كل مواطن أيضا من خلال تقييم نتيجة الحكم طيلة 10 سنوات". وأقر الناصر أن الحوار ليس غاية في حد ذاته بل هو طريقة من الطرق عند الإتفاق على مخرجات الحوار ، حيث يجب البحث في أسباب الأزمة والتدهور الإقتصادي والإجتماعي والسياسي أولا، وفق تعبيره. وشدد التأكيد أن" الخروج من الأزمة يستوجب مساهمة وتضحيات والإستعداد للتضحيات على جميع الأصعدة". بخصوص محاولة الإنقلاب في كتابه: ما كتبته واضح رأيته وسمعته وهو موجود لكن مع إحترامي انها تصورات وأقر محمد الناصر انه لن يدخل في جدل مع أي شخص بخصوص ما ورد في كتابه حول الخميس الأسود ومحاولة الانقلاب على الفقيد الراحل الباجي قايد السبسي في تلك الفترة. وقال إن ما ورد في كتابه واضح ورأيته وسمعته وهو موجود لكن مع إحترامي انها تصورات، وفق تعبيره. واكد انه لم يوجه الإتهام لأي شخص، لافتا النظر إلى أنه لن يزيد على ما كتبه شيئا ولا يوجد ما يضيفه. هذا وعبر الناصر عن إستغرابه من التركيز على موضوع جدل، مضيفا انه لم تكن نيته إثارة الجدل، مبينا انه ركز على حياته في الكتاب ومسيرته خلال 40 سنة قدمها لخدمة البلاد في الحكم المحلي والجهوي والوطني. وجدد التأكيد انه لم يوجه أي اتهام شخصي لأي شخص معين، حسب قوله. ويشار أن عدد من القيادات السياسية كانت قد طالبت محمد الناصر بتوضيح ما ورد في كتابه حول محاولة الانقلاب آنذاك.