دعا الاثنين 31 ماي، حزب الشعب يريد رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الإيفاء بعهده لشباب تونس ليلة إنتخابه و تعهده بإرجاع الأمانة لأصحابها في حال فشله في تحقيق إرادتهم و مطالبهم. كما دعا الحزب في بيان له الأمير لواء المتقاعد محمد صالح الحامدي إلى "تلبية نداء الواجب الذي وجهه له شباب تونس و طيف واسع من الشعب التونسي و الإنخراط في الشأن العام و الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة". وشدّد الحزب على ضرورة اعادة الكلمة الفصل للشعب التونسي ليقول كلمته عن طريق انتخابات تشريعية ورئاسية مبكّرة تنهي ما اعتبره انحرافا خطيرا بالسلطة من قبل برلمان فاقد للشرعية ورئيسي جمهورية وحكومة يخوضان صراع صلاحيات وفق نص البيان. يذكر أنه تم الإعلان عن تأسيس حزب جديد بعنوان الشعب يريد، وقد قدمه بيان التأسيس بكونه حزب سياسي وطني يعمل في إطار الدستور وفي إطار النظام الجمهوري على الإسهام في بناء تونس الحديثة، الديمقراطية المزدهرة والمتكافلة ويسعى إلى ترسيخ الحكم المحلي والتمييز الإيجابي المنصوص عليهم في الدستور. ويقول مؤسسو الحزب في بيان التأسيس انهم مجموعة من شباب تونس ساهموا في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وهذا الحزب هو امتداد لمشروع الشعب يريد وليس غاية في حد ذاته.