أكّد السبت 12 جوان، الاعلامي برهان بسيس أن الشاب الذي ظهر في الصورة مع رئيس الجمهورية خلال زيارته لسيدي حسين ليس هو الشاب الذي تم جريده من ثيابه. وقال بسيس في تدوينته "صباح النور... بربي للتوضيح الدقيق.... الوليد هذا الي مصور معاه الرئيس في سيدي حسين البارح موش هو الوليد موضوع الحادثة متع الاعتداء الأمني......تدقيق وبرة خالي من اي منسوب متع شعبوية وسامحونا بربي". يذكر أن عديد الصفحات والشخصيات المساندة لرئيس الجمهورية قيس سعيد على غرار القيادي في التيار الديمقراطي ذاكر لهيذب، نشروا هذه الصورة على اساس أنها للشاب موضوع الحادثة زاعمين أن قيس سعيد اعتذر له مما لحقه من طرف قوات الأمن باعتبار أن قيس سعيد هو القائد الأعلي للقوات المسلحة العسكرية والمدنية حسب تقديرهم. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر يوم الجمعة 11 جوان 2021، إلى منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي. واطّلع على تطوّر الأحداث التي جدّت في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وعبّر عن شعوره العميق بالاستياء ممّا حصل من تجاوزات، وأكّد على ضرورة تحقيق المعادلة بين الحرّية والأمن بأن تواصل المؤسسة الأمنية السهر على الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدّي للجريمة ومع الاحترام التام للمواطنين وصون كرامتهم الإنسانية وحقوقهم وضمان ممارستهم لحرّياتهم. من ناحية أخرى قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي، المكلّف بتسيير وزارة الداخلية "إن حادثة سيدي حسين كانت صادمة للمؤسسة الأمنية التي تعمل منذ مدة على إرساء الأمن الجمهوري وعلى صورة جديدة للأمن الذي يحترم حقوق الإنسان والقانون". وشدد المشيشي، في تصريح إعلامي، يوم أمس الجمعة، على أن هذه الحادثة "لا تمثل الأمنيين ولا تمثلا سوى الأشخاص الذين قاموا بها"، مؤكدا أنه تم إيقاف الأعوان المتورطين في الحادثة كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم وإحالتهم إلى القضاء". ولاحظ أن التعاطي مع الجريمة ومع المنحرفين يتم من خلال احترام خصوصياتهم واحترام القانون والذات البشرية.