وات - متابعة - توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وذلك سويعات إثر قراره تجميد كلّ اختصاصات مجلس نواب الشعب لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب ومحاكمة ممّن تتعلّق بهم تهم بالفساد، بالإضافة إلى إعفاء رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي من منصبه. وبثّت مؤسسة التلفزة التونسية في نشرة إخبارية استثنائية، صورا مباشرة تظهر وصول رئيس الجمهورية الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث تجمهر عدد من المواطنين بالمكان رافعين شعارات مساندة لقرارات رئيس الجمهورية. مئات التونسيين يعبرون عن دعمهم للرئيس قيس سعيد ليلا في وسط العاصمة وتراجع الحضور الأمني بشارع بورقيبة شهد شارع الحبيب بورقيبة، الشارع الرمز، الى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل تحركات احتفالية قام بها أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد إثر اعلانه تغييرات على سلطة الحكم في حين خففت وزارة الداخلية من إجراءات أمنية مشددة كانت أعلنتها صباح اليوم الأحد منعت بمقتضاها التظاهر في الشارع بمناسبة عيد الجمهورية حسب ما لاحظ موفد (وات). وترجل مئات الأشخاص وسط الشارع أو تجولوا ممتطين السيارات وسط الشارع الرئيسي والأنهج والشوارع المجاورة له مطلقين هتافات التهليل والمساندة لرئيس الجمهورية وأطلقت السيارات مزاميرها في ذات السياق بينما اختفت من الشارع مظاهر الحضور الأمني المكثف الذي شهده طيلة نهار اليوم منعا للتظاهر فيه. وأطلق عديد الأشخاص هتافات مناهضة لرئيس الحكومة المعزول هشام المشيشي ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشي ومساندة للرئيس قيس سعيد. ولوحظ وجود قوة أمنية هامة قرب محطة قطار الضواحي الشمالية مكونة من العديد من العربات والأفراد الى جانب الحراسة المعتادة حول وزارة الداخلية. وتخضع العاصمة مثل بقيات الجهات الى إجراءات منع الجولان عادة في إطار التوقي من انشار مرض كوفيد 19. وقد أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الاحد إثر اجتماع مع كبار القيادات الأمنية والعسكرية عزل رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نواب الشعب في عمل وصفته بعض الاحزاب وأعضاء في البرلمان "انقلابا على الدستور"
