قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان دفاع الرئيس قيس سعيد عن إجراءاته الاستثنائية أمام وفد الكونغرس فتح الباب امام التدخل الأجنبي وأمام الجميع كي ينسج على منواله. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استقبل مساء يوم السبت بقصر قرطاج ، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون اوسوف . وأكّد رئيس الدولة وفق بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية ، أن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 جويلية الماضي تندرج في إطار الاحترام التام للدستور، وذلك بخلاف ما يُروّج له من ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة، مشدّدا على أنها " تعكس إرادة شعبية واسعة وتهدف إلى حماية الدولة التونسية من كلّ محاولات العبث بها". وكتب عصام الشابي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " عندما يقبل رئيس الجمهورية لدى إستقباله لوفد من الكنغرس الأمريكي الحديث عن تفاصيل الوضع الداخلي و لا يرى حرجا في ذلك ،فهو يفتح الباب واسعا امام الجميع للنسج على منواله. سلوك " حلال علينا حرام عليكم " لا ينتمي الى هذا العصر و لم يعد مقبولا بأي وجه من الوجوه. السيادة الوطنية تقتضي رفض التعاطي في شأن داخلي مع قوى إقليمية و دولية سواء كانت داعمة و متفهمة لما جرى كمصر و السعودية و الامارات و فرنسا او معارضة له مثل الولاياتالمتحدة و تركيا و قطر ،و تتطلب أن نجلس كأصحاب هذا الشان للتحاور بحثا عن حلول لهذه الازمة ... و من أوكد مقومات السيادة الوطنية أيضا هو العمل على معالجة التداين المفرط و إنعاش الاقتصاد الوطني و تصليب عود الديمقراطية و الحكم الرشيد."