أوضح رئيس الدولة قيس سعيد مساء اليوم الجمعة وفق بلاغ نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية، ولا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده. وشدد البلاغ على أن سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت. وجاء هذا البلاغ دحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الإدعاءات بحسب نصه . اقرأ أيضا: جوزيب بوريل: "نقلت إلى الرئيس قيس سعيّد المخاوف الأوروبيّة بشأن الحفاظ على المكتسبات الدّيمقراطيّة في تونس