أقر النائب في البرلمان المعلقة أشغاله والقيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو ان رأيه بخصوص إجراءات 25 جويلية كان معتدلا لكن بعد 22 سبتمبر تغير. وأكد ضيف مريم بلقاضي في ماتينال اذاعة شمس آف آم أن تطبيق الفصل 80 من الدستور لا علاقة له بما قام رئيس الجمهورية، مبينا ان رئيس الدولة اغتنم فرصة ان صورة المجلس كانت تعيسة وإستغلها لتجميع كافة السلطات في يده وليس لاعادة دواليب الدولة للعمل. وأفاد ديلو ان رئيس الجمهورية لجأ للفصل 80 وبتاريخ 25 جويلية تعلل بالخطر الجاثم وفي 22 سبتمبر أصبح سعيه للسيطرة على كافة السلطات واضحا. وقال ديلو:"حتى النبي صلى الله عليه وسلم جاء برسالة في عهد الجاهلية ولم يقل أنه سيخرجهم من حكم الظلمات للنور ". ''أحلم بحزب جديد يكون شبابيا دون مرجعية دينية يسعى لتغيير الأوضاع'' وعبر ديلو، عن تطلعاته لتأسيس حزب جديد دون مرجعية دينية ورؤيته وطنية يكون شبابيا وتترأسه إمرأة ومحافظ ويحافظ على الهوية، وفق توصيفه. وكشف أن الحزب يمكن ان يتم تشكيله ليس فقط من المستقلين من النهضة ربما مع مجموعة من الأصدقاء . وجدد سمير ديلو تأكيده ان الامل مازال قائما في تشكيل هذا الحزب الذي لا يسعى للجدل حول التعيينات والتسميات بل يسعى لتغيير الأوضاع نحو الأفضل. وأقر ديلو أن "العركة السياسية حاليا بين من يؤمنون بالديمقراطية فيها توازن السلطات والمؤسسات وبين رؤية هلامية قد تؤدي لجماهيرية دون نفظ". الدول لا تقدم صدقة وسيكون المقابل المس بالسيادة الوطنية بشكل مباشر وقال ديلو إن "الدول لا تقدم صدقة". وأوضح ان "الإمارات والسعودية إن كانت ستقدم تمويلات لتونس فذلك سيمس بالسيادة الوطنية بشكل مباشر". وعلى ذلك، أقر ان "هذه الدول لديها مواقف من أطراف فاعلة في الساحة السياسية". وأفاد سمير ديلو أن "رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يؤمن بالتشاركية والحوار لديه مع من يوافقه ويصفق له في حين أن الحوار الحقيقي مع من يخالفه حتى لا تذهب البلاد في العزلة وينعكس ذلك على الجانب الإقتصادي.