أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، الجمعة، بضرورة إعداد دليل إجراءات موحد يضبط كل قواعد سلامة استغلال الرصيف البترولي بميناء رادس ومتابعة تطبيقها الفعلي. كما دعا المجيدي، لدى زيارته، الجمعة، الضفة الجنوبية بميناء رادس للاشراف على اعادة استغلال الرصيف البترولي، الى وضع آليات المراقبة اللازمة والتدخل العاجل بالتنسيق مع ممثلي الشركات البترولية التي تستغل الرصيف و إدارة الميناء والسلطات المعنية. وتابع الوزير، بالمناسبة، وصول أول سفينة بهذا الرصيف، بعد خضوعه لعملية صيانة وتطوير على مدى سنتين، بكلفة تجاوزت 9 مليون دينار وانتهاء الشركات البترولية من ربط الخزانات التابعة لها به بإستثمارات هامة، وفق ما اورده بلاغ لوزارة النقل. وسيمكن هذا الرصيف، من تفريغ كميات المحروقات المورّدة من قبل الشركات المتمركزة بالمنطقة البترولية برادس عبر الأنابيب بمواصفات عالمية ومن احترام أقصى قواعد السلامة. وسيساهم الرصيف البترولي، ايضا، في تطوّر حجم السفن والاستفادة من اقتصاد الحجم و تخفيف الضغط على الرصيف متعدد السوائب بالميناء، مما سيمكّن من التقليص في مدة انتظار السفن أمام الميناء وتفادي غرامات الإنتظار الإضافية. وحثّ وزير النقل، لدى اطلاعه على مثال تهيئة الأرصفة المختصة بكامل الضفة الجنوبية بالميناء، على ملاءمة الأنشطة لبعضها بنفس الرصيف والقيام بتقييم تراكمي للمخاطر، اضافة الى اخاذ كل الاجراءات العملية بالتنسيق مع كافة الأطراف المتدخلة لضمان سلامة المنطقة وأمنها وحماية المحيط.