وات - تمّ أمس، الأحد، غرس حوالي 9 آلاف شجرة بسجنان من ولاية بنزرت ببادرة من جمعيّة "سولي أند غرين" الناشطة في مجال مقاومة الكوارث الطبيعيّة وتنظيم حملات التشجير والتنظيف وفرز الفضلات والرسكلة وجمعيّة "تونس النظيفة"، وفق ما أشارت إليه الجمعيتان على مواقعهما على شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك". وتعلّق الأمر باليوم الأوّل لإعادة التشجير لسنة 2021، الذّي تنظمه "سولي أند غرين"، التّي حالت الجائحة الصحيّة دون تنفيذ برامجها لفائدة المحيط في تونس. وساهم في عمليّة التشجير، التّي تمّ تنفيذها أمس، الأحد، بالتعاون مع الادارة الجهويّة للتنمية الفلاحيّة ببنزرت، 140 متطوّعا الى جانب سكّان المنطقة. وللتذكير فإنّ "سولي أند غرين" كانت أطلقت منذ سنة 2019 عمليّة تشجير كبرى بهدف غرس 12 مليون شجرة على كامل التراب التونسي بهدف اعادة تشجير المساحات الغابية، التّي طالتها الحرائق، وتطوير التنوّع البيولوجي والعمل على مقاومة التغيّرات المناخيّة. وتولّدت فكرة اجراء حملة التشجير اثر الحرائق، التّي اندلعت خلال صائفة سنة 2017، وطالت 2000 هكتار من الغابات في الشمال الغربي لتونس. وقد تمّ تنظيم عديد حملات التشجير، الى حد الآن، في إطار هذه العمليّة ومكن ذلك من غرس مئات الآلاف من الاشجار بسليانة ونابل وجندوبة... وهي أشجار تتلائم مع طبيعة كل جهة ومع خصوصياتها. وبادرت "سولي أند غرين"، من جهة أخرى، إلى إطلاق تطبيقة تمكن مستعمليها من احتساب الانبعاثات من ثاني اوكسيد الكربون وتعويض ذلك من خلال اقتناء غراسات من الاشجار، منذ سبتمبر 2021. ويتم غراسة الاشجار، التي يتم اقتناؤها في اطار حملات اعادة التشجير.