كشفت المندوبية الجهوية للثقافة بنابل امس الخميس عن التطبيقة الجديدة التي انطلقت في مرحلتها التجريبية "كاب كولتور" والتي طورتها المندوبية بهدف تسهيل التواصل مع مختلف الفاعلين الثقافيين بجهة الوطن القبلي. وتوقع المندوب الجهوي للثقافة بنابل ذاكر العكرمي ان تدخل هذه التطبيقة الاولى من نوعها في تونس حيز الاستغلال الفعلي خلال الصائفة القادمة مبرزا خلال اللقاء الحواري الذي انتظم امس بحضور عدد من الجمعيات الثقافية الناشطة بالجهة والذي خصص للتعريف بهذه التطبيقة الجديدة وكيفية استعمالها ولتبادل الاراء حول الخدمات التي يمكن ان توفرها او التي يمكن ان تضاف اليها. ... واوضح ان التطبيقة ستساهم في مزيد ربط الصلة بمختلف الفاعلين الثقافيين من جمعيات ومؤسسات ثقافية وفنانين ومتعهدي حفلات وستوفر لهم ارضية افتراضية للتفاعل الحيني بين الفاعلين والادارة بما يساهم في تطوير المشهد الثقافي الجهوي فضلا عن فسح المجال لتوثيق مختلف الانشطة والتظاهرات التي تنتظم بالجهة. ولاحظ في ذات السياق ان التطبيقة ستكون مفتوحة لكل المستعملين وستمكن المولعين بالثقافة والفنون من اجندا ثقافية لمختلف التظاهرات الثقافية المبرمجة بالجهة. واشار منتصر قاسم المسؤول عن مشروع تطوير تطبيقة " كاب كولتور" ان فكرة تطوير تطبيقة يمكن تنزليها على مختلف الهواتف الذكية هي من بين الحلول الرقمية التي اختارتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل لتفادي الاشكاليات التي برزت خلال جائحة كورونا ولا سيما منها صعوبة التواصل مع الفاعلين الثقافيين وصعوبة التنقل الى الادارة. واوضح ان هذه المبادرة الاولى من نوعها ستوفر فرصة لمختلف المتعاملين الثقافيين بجهة الوطن القبلي للتواصل مع الادارة وارسال ملفات طلبات الدعم او ملفات المشاريع الثقافية او تعمير استمارات تحيين المعطيات التي يحتاجونها فضلا عن انها ستوفر امكانية للمستعملين للتعرف على مواعيد الانشطة الثقافية المبرمجة بالجهة من خلال استعمال خدمة "الاجندا الثقافية". وابرز المدير العام لمؤسسة تنمية المهرجانات ومكلف بتسيير ديوان وزيرة الشؤون الثقافية يوسف الاشخم من جهته أهمية المبادرة التي اطلقتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل بتطوير تطبيقة "كاب كولتور" التي تمثل حلا رقميا متميزا لربط الصلة بين الفاعلين الثقافيين في تعاملهم مع الادارة الثقافية و تشبيك العلاقات في ما بينهم فضلا عن اهميتها في استعمال الحلول التكنولوجية لتطوير التعاطي مع الشأن الثقافي مبرزا ان الاضافات المقترح ادراجها بهذه التطبيقية التي هي في مرحلة التجربة من شانها ان تمثل حلا رقميا يمكن تعميمه على بقية مندوبيات الشؤون الثقافية.