نظمت جمعية تراث تستور، أمس السبت، أمسية ثقافية بمدينة تستوربباجة، احتفالا باليوم العالمي للصحافة، قدمت خلالها إصدارات جديدة لأكادميين ومؤلفين من الجهة، كما كرمت عددا من الصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية. وصرح جلال بن موسى، رئيس جمعية تراث تستور لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن الجمعية اختارت الاحتفاء بالكلمة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وشهر التراث، عبر تقديم إصدارات جديدة للدكتور مختار بن اسماعيل (حول تستور) والدكتور زهير بن يوسف (حول تراث باجة) وعبد الستار النقاطي (حول الاذاعة التونسية)، إضافة الى تقديم كتاب من إنجاز الجمعية حول المسلك السياحي لمدينة تستور، الذى يشمل معطيات وإحصائيات حول المواقع الأثرية والدينية والسياحة الإيكولوجية والبيئية وخارطة سياحية. ... وقال بحري البوغانمي المكلف بالإعلام بالجمعية، إنه تم استقطاب أعلام للصحافة الوطنية التونسية عملوا من أجل إعلاء الكلمة الحرة لتقديم مؤلفات هامة جدا في مجال التراث والتاريخ، كما تم اختيار تكريم عدد من الصحفيين العاملين بوكالة تونس افريقيا للانباء بباجة ووحدة الإنتاج التلفزى بالكاف وإذاعة تونس الثقافية ومكتب إذاعة الكاف والإذاعة الوطنية في أجواء أمسية ثقافية مميزة أثثتها فرقة الخمسة التابعة للجمعية الوطنية لحماية وإحياء التراث بالكاف، وعرض للباس المميز لتستور، وهو ما يتماشى مع شعار الاحتفال بشهر التراث لسنة 2022 "هوية وطنية وخصوصية محلية". ومن ناحيته، قال الباحث زهير بن يوسف ل"وات"، إن المبادرة تبرز قيمة الكلمة ودور الكاتب والإعلامي في الارتقاء بالمشهد الثقافي، مضيفا أنه تم إهداء صناديق للكتب لجمعية التراث بتستور في إطار شراكة مع "جمعية صفحات" يقع تزويدها بالكتب وتتاح للعموم في الفضاءات العامة للتشجيع على المطالعة. وأوضح أن كتابه الجديد، الذي اعتبره "كتاب العمر"، بعنوان "مدينة باجة في التراث الثقافي"، يهتم بالتراث المحلي والجهوي المرتبط بالتراث الوطني، مثلما يهتم بالأعلام وبالمعالم التي شكلت المشهد الثقافي عبر التاريخ، وورد في 450 صفحة. كما استند الى دراسات عديدة. وقدم الدكتور المختار بن إسماعيل روايته الجديدة "قناديل الحارة"، التي قال إنها تروي الجانب النضالي لتستور، من خلال أطوار عيش فتاة ورواية الشأن اليومي بكل تفاصيله. وتضمنت الأمسية أيضا التعريف بكتاب المسلك السياحي بتستور، المؤلف بمشاركة عدد من الأكاديميين، ويبرز المتاحف والتجهيزات وخصائص تستور في المناخ والتخطيط العمراني الأندلسي والمهرجانات والأكلات التقليدية. من جانبه، قدم الصحفي عبد الستار النقاطي كتابا يوثق للإذاعة التونسية، مبينا ان الكتاب يبرز ثمانين سنة من الإنتاج الاذاعي، ومن شأن الصحفيين وغيرهم من المهتمين بالشأن الاذاعي الاستفادة منه وأخذ العبر. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
