اعتبرت حملة "اوقفوا التلوث - نحب نعيش" في بيان لها ان 50 سنة من التلوث الكيميائي المستمر بقابس تمثل "جريمة مكتملة الأركان" مؤكدة على ضرورة "القطع مع هذا المنوال التنموي الملوث والفاشل" وعلى السير نحو خلق منوال تنموي جديد "صديق للبيئة يراعي خصوصية قابس الطبيعية ويضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للناس". وأكدت في البيان الصادر اول امس الاثنين والذي تم نشره بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الحملة، وفي اطار احياء اليوم العالمي للبيئة(05 جوان)، على ضرورة مد الرأي العام الوطني بالمعلومة الكاملة "دون تستر" حول حادثة غرق الباخرة "ايكسلو" وعلى التنفيذ الفوري للتعهدات الحكومية السابقة والتفكيك التام لجميع الوحدات الملوثة المنتصبة بمدينة قابس. ... ودعت الحملة في بيانها الذي وضعته تحت عنوان "50 سنة من التلوث .... يكفي" جميع المواطنين والقوى الحية بقابس وبكل البلاد الى ضرورة الحشد والمشاركة بكثافة في التحركات المزمع القيام بها في كل من قابس والعاصمة يوم الاحد 05 جوان من أجل القضاء على التلوث بالجهة وارساء منوال تنموي بديل يحترم البيئة والانسان. يشار الى ان احياء اليوم العالمي للبيئة يصادف هذه السنة مرور 50 سنة على تركيز المجمع الكيميائي التونسي وهي مؤسسة يحملها نشطاء البيئة بقابس ومختلف مكونات المجتمع المدني بالجهة واغلب المواطنين المسؤولية التامة في تردي الوضع البيئي بالمنطقة وانتشار العديد من الامراض الخطيرة وضعف الاستثمار وتفاقم البطالة بسبب عدم احترامها للمعايير البيئية المعتمدة عالميا في المجال الصناعي واستنزافها للموارد المائية الجوفية وتنكرها لمسؤوليتها المجتمعية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار