مثل موضوع تفعيل مختلف الإجراءات المتعلقة بحسن تنظيم الرحلات البحرية والترفيهية إلى جزيرة جالطة، انطلاقا من الميناء الترفيهي بطبرقة، بمناسبة الموسم السياحي 2022، أبرز محاور جلسة عمل التأمت، اليوم الخميس، بمقر ولاية بنزرت. وشدد الحضور من أعضاء اللجنة الجهوية المكلفة بالنظر في طلبات تنظيم الرحلات إلى الأرخبيل، والمتركبة من مصالح الإدارات الجهوية للسياحة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي والحماية المدنية والحرس البحري علاوة على مصالح الولاية ، على ضرورة أن تحترم المؤسستان السياحيتان اللتان تنشطان بالمنطقة، كراس الشروط المنظم للقطاع في أدق تفاصيله، ولاسيما منها المتعلقة بالسلامة البحرية في نقل الأشخاص، وعدم تجاوز العشرين شخصا في كل رحلة، وحماية المحيط والحفاظ على الموروث الطبيعي للجزيرة، علاوة على بقية الإجراءات القانونية والأمنية ذات الصلة. ... وكانت اللجنة الجهوية أرجأت النظر في مطلب مؤسسة سياحية ثالثة تقدمت بمطلب للحصول على ترخيص تنظيم رحلات إلى الأرخبيل، وذلك إلى حين استكمالها لبقية الوثائق القانونية المستوجبة. يذكر أن جزيرة جالطة والجزر المحيطة بها تبعد عن مدينة بنزرت الشمالية، قرابة 81 كيلومترا، و60 كيلومترا عن مدينة طبرقة الواقعة في الشمال الغربي للبلاد التونسية. ومن بين جزر الأرخبيل، إلى جانب جالطة، جزيرتا جاليطون والفوشال، الواقعتان على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب جالطة، وأيضا جزر الكلاب، وهي ثلاث جزر صغيرة تقع في الشمال الشرقي من الجزيرة الأم. وجالطة، التي هي أكبر جزر الأرخبيل تبلغ مساحتها 752.3 هكتارا، ويبلغ طول أعلى ارتفاع فيها 391 متراً عن سطح البحر، وهي تتميز بجمال استثنائي قل نظيره في جزر البحر الأبيض المتوسط في الحوضين الشرقي والغربي. طارق تابعونا على ڤوڤل للأخبار