انطلقت مساء يوم الاثنين، فعاليات الدورة ال29 من مهرجان سيدي علي بن عون الدولي، التي تتواصل إلى غاية 11 أوت الجاري، تحت شعار "منذ 1808 يتطور: تراث أصالة حداثة"، بمشاركة حوالي 29 فرقة فنية من تونس وليبيا، وبحضور عدد كبير من أهالي معتمدية سيدي علي بن عون والمعتمديات والولايات المجاورة. وتم خلال العرض الافتتاحي تقديم عروض متنوعة للفروسية بمشاركة فرق في فروسية المشاف والرقص بالقاربيلا، بالإضافة إلى معرض مغاربي للصناعات التقليدية وخيمة الشعر الشعبي والغناء البدوي بمشاركة عدد من الشعراء. ... ويتواصل البرنامج يوم الثلاثاء بعروض أخرى في فروسية المشاف وعرض أغنية صوفية لفرقة "ناس الفقرا". وتختتم الدورة 29 للمهرجان يوم 11 اوت بعروض تخص المحفل والجحفة والعرس التقليدي والمشاف، تؤمنها فرقة صناديد الدهماني للفنون الشعبية، وفرقة الفنون الشعبية الليبية، وعرض فرقة "أبناء درج" للفنون الشعبية ومجموعة أفراح البادية، وعرض عقد الدولة قصر بن غشير من ليبيا، وعرض عقد الفوار قبلي، في حين خصص يوم 11 أوت لتكريم وتوديع الفرق المشاركة. يذكر أن مهرجان سيدي علي بن عون انطلق منذ سنة 1808 كتجمع من الأهالي والزوار من المناطق المجاورة في شكل "زردة"، وبداية من سنة 1992 أصبح مهرجانا وطنيا ثم مغاربيا سنة 2016، ويمتد المهرجان على مدى 4 أيام حيث تشهد المنطقة حركية تجارية وثقافية كبيرة على مدار اليوم. كما يعتبر المهرجان أكبر تظاهرة ثقافية تراثية شعبية في تونس وشمال افريقيا لصبغته الخاصة التي ينفرد بها، حيث يصل عدد الزائرين حوالي 400 ألف زائر، وفق تقديرات الهيئة المشرفة على المهرجان خلال الدورات السابقة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار