أثارت صورة لباب وسور صغير ولافتة تجسد مشروع "مستشفى الملك سلمان" المزمع تشييده في القيروان، موجة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر عدد مكونات المجتمع المدني بالجهة أن هذا الإجراء يدخل في خانة المسكنات في ظل تأخر إنجاز هذا المشروع منذ سنوات، حسب ما أفادته إذاعة "شمس أف أم". ... يذكر أن المشروع يأتي في إطار هبة سعودية بقيمة 85 مليون دولار. وكان عدد من المنتمين لتنسيقية "وينو السبيطار بالقيروان" قد نفذوا في السنوات الأخيرة عشرات الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالوضع الكارثي للقطاع الصحي بالجهة وبالنقص المسجل في الإطار الطبي وشبه الطبي وللمطالبة بالتسريع في إنجاز هذا المشروع وتأمين حق أبناء الجهة في الصحة. وكان وزير الصحة علي مرابط، أفاد ، أن عملية بناء المستشفى"الملك سلمان بن عبد العزيز " الجامعي بالقيروان الممول من الصندوق السعودي للتنمية، ستنطلق في نهاية السنة الجارية بعد تعطلها في أوقات سابقة. وقال مرابط، في تصريح صحفي، في فيفري 2022 عقب اجتماعه بسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمان المرشد، بمقر الوزارة، إن هذا المشروع "العظيم" سيحتوي على قرابة 500 سرير، لافتا إلى أن المستشفى سيكون متعدد الاختصاصات الطبية. ويذكر أن مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز يندرج في اطار مذكرة تفاهم ممضاة بين تونس والمملكة العربية السعودية في أكتوبر 2017، تخصص بمقتضاه السعودية هبة قدرها 85 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروع بناء وتجهيز مستشفى "الملك سلمان بن عبد العزيز" الجامعي بالقيروان. تابعونا على ڤوڤل للأخبار