ينطلق الإثنين المقبل مهرجان المناجم بالرديف من ولاية قفصة في دورته 33, رغم ما وصفه مديره إسماعيل الطرشاق, بالصعوبات المالية وبغياب الموارد المالية المتأتية خاصة من المؤسسات الإقتصادية التي إعتادت دعم هذا المهرجان, ومنها شركة فسفاط قفصة. وقال مدير المهرجان أن النّسخة الجديدة من هذه التظاهرة الصيفية, سوف تُفتتح يوم 22 أوت الجاري, بميزانية لا تتعدّى إلى حدّ الآن ال 3 آلاف دينار, منحتها المندوبية الجهوية للثقافة بقفصة لهيئة المهرجان, مضيفا ان دعم وزارة الثقافة لهذا المهرجان إقتصر إلى الان على بعض العروض المُدعّمة. وبإعتبار هذه الميزانية الضعيفة, فإن هيئة هذا المهرجان, إكتفت إلى الآن ببرمجة ستّ عروض, أغلبها مُدعّم من وزارة الثقافة, وهي عروض تتوزّع بين ما هو غنائي تراثي والموسيقي والمسرحي. ... وتتمثّل العروض المُدعة في عرضين مسرحيين للكبار (مسرحية "نون" لشركة أصوات للإنتاج المسرحي) وللأطفال (عرض سنجوب والحلم المطلوب" لشركة رابح للإنتاج المسرحي بقفصة), بالإضافة إلى ثلاث عروض موسيقية للشاب بشير ولسعيدة الهاني وكذلك عرض "وشمة" من إنتاج جمعية قدماء الموسيقيين بالرديف. وبيّن مدير المهرجان أنّه في حال تلقّت هيئة المهرجان في الأيام القليلة المقبلة, منحة مالية من المؤسسة الوطتية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنّية, أو دعما آخرا من مجلس الولاية أو من شركة فسفاط قفصة, فإنّها ستسعى لإضافة عروض أخرى وخاصة في موسيقى الراب لفائدة الشباب و في المسرح لأحبّاء الفنّ الرابع. من جهة أخرى برمجت هيئة المهرجان خلال الدورة الجديدة التي ستتواصل إلى موفّى شهر أوت الجاري, سهرة لتكريم مُبدعي الرديف وكُتّابها سواء المقيمين فيها أو في مناطق أخرى, ممّن لهم إصدارات أدبية أو نقدية صدرت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة, وهي عادة دأب عليها مهرجان الرديف منذ دوراته الأولى بهدف الإحتفاء بالمبدعين وتكريمهم وتقديم أعمالهم للجمهور في أمسية خاصّة بهم, مثلما أوضح ذلك مدير المهرجان. تابعونا على ڤوڤل للأخبار