مكتب قفصة صالح عميدي الشروق: تجندت مختلف الأطراف من هياكل ثقافية بالتعاون مع معتمدية وبلدية المنطقة ودار الثقافة بالرديف لصيانة وتهيئة مسرح الهواء الطلق ليكون في حلة جيدة وجاهزا لاستقبال العروص الصيفية بالتعاون مع ادارة إقليم الرديف لشركة فسفاط قفصة. لتوفير مادة ترفيهية لفائدة أهالي المنطقة في ظل غياب أي نشاط ثقافي أو ترفيهي صيفي في المنطقة الا المهرجان الصيفي الذي ينتظره الأهالي بشغف كبير للتمتع بسهرات الفن الشعبي والطرب الأصيل التي تساهم في تلطيف الأجواء والحرارة المرتفعة من الجانب الآخر تواصل هيئة المهرجان جلساتها اليومية بعد أن استكملت وضع البرنامج النهائي للدورة (28) والذي اعتبره المدير الجديد في حديث له لجريدة الشروق: مغامرة من أجل تنويع الفقرات ومراهنة على بعض العروض لتحسين مداخيل الشباك رغم حداثة هذه العروض على الساحة الثقافية مثل عرض «سمير الوصيف» و «أولاء الجويني العالمية» لذلك فإن التذاكر سوف تكون في حدود 4 دنانير لهذين العرضين في حين لا ننتظر المراهنة على العروض المسرحية مهما كانت قيمتها الفنية لأن هذه العروض لا تشهد اقبالا خلال فصل الصيف فالجمهور يبحث عن الطرب والترويح عن النفس لا على اجهاد الفكر والارهاق لذلك فإن العروض المسرحية سوف تكون اشبه بالمجانية (دينار واحد) للعرض لذلك فإن عروض المهرجان سوف تكون كالتالي افتتاح المهرجان بعرض مسرحي لجمعية التعبير المسرحي بفريانة تحت عنوان «ما وراء الخبر» وذلك يوم 18/07 في حين سيكون أحباء السهر والطرب على موعد مع فرقة موزايك بالرديف يوم 19/07 مع عرض عمل مسرحي للطفل من خلال مسرحية «بعد العسر يسر» لشركة 6.5.1 للانتاج بقفصة ليكون الجمهور وفي نفس اليوم على موعد مع فرقة مهدي للموسيقى الغربية أما يوم 21/07 فسوف يكون الجمهور على موعد مع السهرة الحدث لسمير الوصيف الذي تراهن عليه هيئة المهرجان لتحسين مداخيل الميزانية الحالية المتواضعة والتي لا تتجاوز سقف (10 ملايين) لتتواصل العروض يوم 22/07 بعرض محلي في اطار دفع الانتاج الابداعي المحلي من خلال عرض لفرقة القصابة بالرديف تجسيدا لتشجيع الأغاني و الاهازيج التراثية المستمدة من تراث الجنوب الغربي، في حين يكون احباء السهر مع أولاد الجويني العالمية يوم 23/07 بفضاء مسرح الهواء الطلق بالمنطقة ليكون اليوم الموالي 24/07 مع عرض مسرحي لاحدى الجمعيات المسرحية بالمنطقة. أما سهرة الاختتام فسوف تكون دولية في اطار التبادل الثقافي الاجنبي، مع تكريم وتتويج الناجحين في الباكالوريا من شباب المنطقة في اطار تجسيم الخيارات الوطنية للاحتفال بالسنة الوطنية للشباب.