كشف الاربعاء 19 أكتوبر، النائب السابق مجدي الكرباعي أن السلطات الايطالية تبحث امكانية الحاق العائلة بطفلة الاربع سنوات التي وصلت الي لمبيدوزا بمفردها. وأشار الكرباعي في المقابل الي ان السلطات التونسية قامت بايقاف الاب والام للتحقيق معهما "من اين جبتوا الفلوس بش تحرقوا وشكون الحراق". وقال الكرباعي ان الصحفيين في إيطاليا إستغربوا من تصرف السلط التونسية و قالوا كيفاش مع العلم أن هناك الأخت الي بقات في تونس و عمرها 7 سنوات و هناك مطالبة بتدخل ديبلوماسي . ... وعلّق قائلا"هذه إجابة كافية باش تعرفوا علاش في تونس الناس تحرق و ترمي في روحها و ارواح اولادها في البحر ". من جانبه علق الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني على تكوينة الكرباعي قائلا "إيطاليا تفكِّر في تسوية وضعيَّة الرَّضيعة "الحارقة" واستجلاب والديها وشقيقتها، وتونس تدعو الأب للتَّحقيق؟؟؟ هل أصبحت سلطات حكومة أقصى اليمين الإيطالي أرحم بالتونسيِّين من سلطات حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة؟؟؟". يذكر ان طفلة الاربع سنوات كانت وصلت الاحد الماضي الي لمبيدوزا على متن قارب به قرابة 70 مهاجر غير شرعي انطلق من سواحل المهدية فيما لم تتمكن عائلتها من الصعود الي القارب لأسباب غير واضحة. واشار الي الي ان الطفلة تم نقلها الي مركز رعاية خاص بالاطفال لتقديم الرعاية اللازمة لها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار