قال الناطق الرسمي لحركة النهضة، عماد الخميري، في تعليقه على التسجيل الصوتي المسرب لعادل الدعداع (رجل أعمال وعضو في الحركة)، إن القضاء سيكون الفيصل وسيثبت صحة هذه الاتهامات من عدمها. وأضاف في مداخلة له اليوم على اذاعة "الجوهرة أف أم"، أن " جميع الاتهامات التي وجّهت لحركة النهضة وقيادييها، بيّنت التحقيقات الأولية أنها لا تستند إلى معطيات صلبة وفيه تلفيق وادعاءات باطلة". ... وأكد أن "الملاحقات القضائية والأمنية التي استهدفت قياديي الحركة جاءت على خلفية سياسية بحتة وهدفها إلهاء الرأي العام عن الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وعن فشل سلطة الانقلاب في إدارة الشأن العام". التسريب يعطي شهادة لحركة النهضة وزعيمها في القضايا التي تهم التهرب الجبائي والقضايا التي تهم الفساد وقال الخميري خلال ندوة صحفية صباح اليوم "حتى وإن كان هذا التسريب ثابت فهو يعطي شهادة لحركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في القضايا التي تهم التهرب الجبائي والقضايا التي تهم الفساد والتي تهم التدخل في أجهزة الدولة والسلطة... وراشد الغنوشي يبقى على الحياد". وأضاف الخميري أنه ليس هناك ما يدفع راشد الغنوشي للتدخل لفائدة بعض الناس المقربين إليه أو بعض الناس المحسوبين عليه. وشدد على أن الكلمة الفصل لهذه الاتهامات تعود للقضاء. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت تسجيل مسرب لعادل الدعداع تحدث فيه قائلا بأنه كان يستضيف راشد الغنوشي في منزله مصحوبا 15 حارس شخصي ويكرم وفادتهم وبانه ربط له الصلة بالعديد من رجال الأعمال على غرار لطفي عبد الناظر، خالد القبي وحمدي المؤدب... رغم انهم كانوا يرفضون التعامل معه في البداية لكنه اقنعهم بالتعاون معه ، مضيفا أن زوجته كانت تعد وجبات ل100 شخص من شَورى النهضة الذين كانوا يبيتون بمنزله. كما كشف الدعداع انه كان قام بخلاص معلوم الكراء لمقر حركة النهضة لمدة عامين وحتى تجهيزات المقر من حواسيب وهواتف الى غير ذاك من التجهيزات الأخرى هو من قام بتسوغها متهما اياهم بنكران الجميل. كما قال الدعداع ان امين مال حركة النهضة الحقيقي كان يبث اشاعات ويدعي بأن الدعداع امين المال السري للنهضة حتى يغطي على ثرائه الفاحش وثراء معاذ ،في إشارة الى معاذ الغنوشي. وتابع الدعداع بأنه كان يتسلم أموال كبيرة كانت موضوعة داخل علب كرتونية من معاذ وأمين مال النهضة لنقلها الى مقر الحركة بمونبليزير مضيفا انه كان يرافق امين مال النهضة الى بلد خليجي وكان هذا الأخير يتسلم أموال طائلة ب" الاورو". كما صرح الدعداع قائلا "خدمت معاهم راجل نلقى روحي محطوط في الحنديرة" في إشارة الى حركة النهضة وأضاف انه قبل الثورة تعرض إلى صغوطات جبائية و كذلك خلال حكم النهضة حيث خضع الى تدقيق وكان مطالب بتسديد المليارات وانخفض المبلغ الى مليون دينار بعد أن قام بدفع ب 400 ألف دينار(وهنا يقصد رشوة ) في حين انه كان بإمكان راشد الغنوشي ،حسب الدعداع، ان يتدخل لفائدته لدى الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي او لدى ابنه حافظ لتسوية وضعيته. واتهم الدعداع الغنوشي بأنه ناكر للجميل مثلما سبق وأن أكد له ذلك القيادي السابق في النهضة لطفي زيتون.. iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F675085390817673%2F&show_text=false&width=560" style="border:none;overflow:hidden; width:100%; height:100%; position:absolute; top: 0; left: 0;" scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار