شدد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، على ان "تونس لن يكون فيها استبداد مهما كان الثمن" . ووجّه الطبوبي في كلمة القاها خلال تجمع عمالي ببطحاء محمد علي، اليوم السبت 4 مارس 2023، تحية "الى الحقوقيين والمناضلين في سجن المرناقية حاليا". واضاف قائلا "كنا نتمنى ان نستمع الى خطاب يوحد الشعب التونسي..استمعتم الى عدة رسائل مشفرة والحديث حول ان الاتحاد يستأسد بالخارج.."يزايدون علينا وعلى هذه المنظمة وفي قناعتنا ومبادئنا حول السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني". ... وتابع الطبوبي: "يشيطنون اليوم الاتحاد وهو اخر قلعة بقيت في القوى الحية من المجتمع المدني.. آخر القلاع الصامدة اليوم بكل مكوناتها الديمقراطية". وندد الطبوبي بالحضور الامني في العاصمة تزامنا مع التجمع العمالي للاتحاد الذي سيشفع بمسيرة احتجاجية، حيث قال "أنا أتأسف للمشهد الذي رأيته وانا قادم الى ساحة محمد علي.. لماذا شارع الحبيب بورقيبة مدجج بالامن الى هذا الحد ؟؟ نحن دعاة نضال سلمي وسلاحنا الوحيد هو الحجة والاقناع ونحن لسنا دعاة عنف". كما شدد الطبوبي: "نحن نبني ولا نهدّم". 'الحكومة لا تريد مواجهة الاتحاد لانها تفتقد الجرأة ولا تريد الاستماع' وقال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ان "المسؤول لابد ان يسمع بأذنيه في حين ان البعض يتكلمون عن الاتحاد، والاتحاد ضل نفسه وضل يدافع عن نفس مبادئه ووجهه واضح". واضاف الطبوبي بخصوص "الاصلاحات الموجعة"، انه سبق للاتحاد وان قدم للحكومة رؤيته للخروج من الازمة و"لكن الحكومة لا تريد ان تواجه الاتحاد لانها تفتقد الجرأة ولا تريد ان تستمع"، وفق تعبيره. وتابع قائلا: "اليوم اصبحت كلمة الحوار جريمة". وشدد الطبوبي على الاتفاق مع الحكومة لتعديل المقرة الشرائية لكن الى حد الان لم يقع صرف الزيادة في الاجور. واكد الطبوبي ان الاتحاد دعا لفتح حوار جدي ومسؤول و شفاف، كما وجه عدة مراسلات الى الحكومة و"لكن لا حياة لمن تنادي لانهم لا يفضلون بين الجانب الاجتماعي والجوانب الاخرى". نصطف مع القوى التقدمية ضد الإساءة والترهيب واعتبر الطبوبي، ان "كل انسان في تونس اليوم يمكن دعوته الى القضاء"، منددا بالايقافات وما اعتبره "اساءة وترهيبا للعائلات والاطفال.. وهي طرق ولّت منذ زمن ولا يقبل بها اتحاد الشغل"، حسب تعبيره. واكد الطبوبي في كلمة القاها خلال تجمّع عمالي في ساحة محمد علي بالعاصمة، ليوم السبت 4 مارس 2023، ان المنظمة الشغيلة تصطف مع القوى التقدمية ضد هذه الممارسات. واضاف الطبوبي ان "تونس اليوم تتقاذفها الامواج رغم ما لها من مقومات للنجاح، معتبرا "ان ما ينقصها هو الوحدة الوطنية والخطاب الذي يوحّد لا خطاب التحريض على التفرقة والتباغض"، حسب قوله. وتابع الطبوبي: "لن نخشى السجون ولا الاغتيالات ما دمنا نتحدث عن العدل والانصاف كلفنا ذلك ما كلفنا". iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F754489392972360%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار