تنطلق اليوم الاثنين حملة توعوية رقمية تحت شعار "#اسمو_قتل_النساء"، ينظمها مكتب تونس لصندوق الأممالمتحدة للسكان، من 6 إلى 15 مارس الجاري، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق النساء الموافق ل 8 مارس من كل سنة. وأوضحت مسؤولة الإعلام والاتصال بمكتب تونس لصندوق الأممالمتحدة للسكان مريم أولاد شايب في تصريح ل(وات)، أن هذه الحملة تستند إلى دراسة استطلاعية أنجزها الصندوق بخصوص "قتل النساء في تونس"، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو طرح مسألة قتل النساء كجريمة مبنية على النوع الاجتماعي. ... وكانت الدراسة الاستطلاعية التي أنجزها صندوق الأممالمتحدة للسكان في ديسمبر 2022 بالشراكة مع كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس وبتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار "برنامج آمنة: من أجل إجابة شاملة للعنف المبني على النوع الاجتماعي"، بخصوص "قتل النساء في تونس"، أظهرت أن جرائم قتل النساء في تونس هي نتيجة علاقات قوى اجتماعية وهيمنة ذكورية ولا يمكن تنسيبها دائما إلى أسباب مرضية أوحالات إدمان. واعتبرت أولاد الشايب، أنه من غير الممكن أن يكون اليوم العالمي لحقوق النساء موعدا للاحتفال في الوقت الذي مازلت تُقتل فيه النساء في مختلف أنحاء العالم. وستنشر هذه الحملة الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي 6 معلقات ومجموعة من الفيديوهات للتذكير بالنساء ضحايا جرائم القتل في تونس وعرض وضعياتهن الاقتصادية والاجتماعية والتعريف بهذه الجريمة إضافة إلى أشكال قتل النساء. وبينت مسؤولة الإعلام والاتصال بالصندوق، أن إطلاق هذه الحملة تحت شعار هاشتاغ "اسمو قتل النساء"، يهدف الى تسليط الضوء على الجرائم التي تستهدف النساء وعدم الاقتصار على تناول جريمة واحدة وقعت لإحدى الضحايا على غرار شعار "اسمها رفقة الشارني"الذي رفعه المجتمع المدني على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" تنديدا بالجريمة التي اقتُرفت في حق رفقة من قبل زوجها والتفكير في كل النساء ضحايا جرائم قتل. وتسعى الحملة التوعوية الرقمية تحت شعار "#اسمو_قتل_النساء"، إلى إثارة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي حول جرائم قتل النساء ومناصرة الإعتراف بجريمة قتل النساء كجريمة مبنية على النوع الاجتماعي بالأساس والخروج بتوصيات للمساهمة في وضع حد للعنف المسلط على المرأة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار