يواصل مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (كريديف)، حملته التوعوية ضد العنف الرمزي تحت شعار: "#إسمو_تمييز"، مسلّطا الضوء على العنف الرمزي ضد النساء والفتيات في المدرسة. وحملة "#إسمو_تمييز" هي حملة توعوية أطلقها "الكريديف" بالشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان - مكتب تونس، في إطار البرنامج المدعم من قبل الحكومة اليابانية :"تعزيز نظام الحماية الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة والمهمشة بسبب الكوفيد 19 ".
وتتكون الحملة من ثلاث شهادات مصورة لشخصيات رجالية تؤمن بمبدأ المساواة ونبذ التمييز بين النساء والرجال، تتناول أشكال مختلفة من العنف الرمزي في ثلاثة مجالات وفضاءات وهي، العنف الرمزي ضد الفتيات والنساء في المجال التربوي والمجال الرياضي وفي الفضاء الأسري، ويتم بث هذه الشهادات على الصفحة الاجتماعية للكريديف.
وفي ما يلي شهادة أحمد القعلي، رجل تعليم، الذي يتحدث عن تجربته مع أشكال العنف الرمزي الذي تتعرض له الفتيات في المدرسة: