اكتست المدرسة الإبتدائية "الفتح" بالمكنين (تأسست سنة 1950) حلّة جديدة بعد استكمال الغرفة الفتية بالمكنين أشغال تهيئة 7 قاعات بها بكلفة 200 ألف دينار تولى اليوم المندوب الجهوي للتربية بالمنستير ومعتمد المكنين تدشينها. وتمثل مشروع الغرفة الفتية الاقتصادية بالمكنين في إعادة تهيئة 7 أقسام بالمدرسة الابتدائية "الفتح" بالمكنين بفضل تمويل من رجال الأعمال بالمكنين وشيوخ الغرفة الفتية بالمكنين، علاوة على المساعدة اللوجستية لبلدية المكنين في هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ سبتمبر 2022، وفق تصريح رئيس الغرفة الفتية الاقتصادية بالمكنين جوهر الشريف لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. ويعدّ هذا المشروع الثاني من نوعه بالنسبة للغرفة الفتية الاقتصادية بالمكنين إذ سبق لها أن تدخلت سنة 1991 في المدرسة الابتدائية المهندس صالح بن صالح بالمكنين. وتنطلق الغرفة بداية من الأسبوع المقبل في تنفيذ مشروع جديد يتعلق بتأطير تلاميذ البكالوريا حول كيفية التصرف في الضغط النفسي والتصرّف في الوقت، وستنظم يوما إعلاميا حول التوجيه الجامعي لفائدة الناجحين في امتحان البكالوريا 2023، حسبذات المصدر. ... من جهته، أوضح المندوب الجهوي للتربية بالمنستير، الحبيب الحدادي، أنّ تدخل الغرفة الفتية بالمكنين يتنزل في إطار اتفاقية شراكة مع الغرفة الفتية الاقتصادية على مستوى إقليم الساحل وإقليم الوسط الشرقي وهي اتفاقية سارية المفعول على مستوى كلّ المعتمديات بالجهة، مثمّنا بالمناسبة جدّية أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية بالمكنين والتزامهم بتعهداتهم لصيانة القاعات التي تكفّلت المندوبية بتجهيزها بطاولات جديدة حتى يتمكّن التلاميذ من الدراسة في ظروف مريحة. وخصّصت وزارة التربية اعتمادات لتنفيذ قسط أوّل قدره مليون و200 ألف دينار لهدم وإعادة بناء 4 قاعات أخرى بمدرسة "الفتح" بداية من جوان المقبل مباشرة بعد انتهاء الامتحانات، علاوة على أقساط أخرى ستخصص لاحقا للتوسعة والصيانة بهذه المدرسة حسب ذات المصدر. وأكّد أنّ القاعات الأربع ستكون جاهزة خلال السنة الدراسية المقبلة، مشيرا إلى الجهة تعدّ حاليا ما لا يقل عن 38 حضيرة بناء في المؤسسات التربوية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار