تشير الدراسات إلى أن النوم مع سماعات الرأس قد يسبب تلف السمع، التهابات الأذن، اضطرابات النوم، وربما زيادة خطر التدهور الإدراكي. الصوت المستمر أثناء الليل يضغط على الأذن والدماغ ويؤثر على الراحة اللازمة للجسم. مخاطر السمع عند المراهقين أظهرت دراسة سويدية أن المراهقين الذين يستخدمون السماعات أكثر من 3 ساعات يومياً بمستويات تفوق 85 ديسيبل أكثر عرضة ل مشكلات السمع وطنين الأذن. التعرض المستمر للصوت العالي أثناء النوم قد يؤدي إلى مشاكل سمعية دائمة حتى في بيئة هادئة. تأثيرات صحية إضافية النوم بالسماعات الداخلية قد يدفع شمع الأذن إلى أعماق القناة، مسببا انسدادات والتهابات. كما أن الاستخدام الطويل لسماعات غير مناسبة قد يؤدي إلى نخر جلدي بسبب انقطاع تدفق الدم، مؤثرًا على صحة الأذن والأنسجة. الأذن والدماغ تحت الضغط الصوت المستمر أثناء النوم يضر خلايا الشعر في الأذن الداخلية ويزيد خطر فقدان السمع والتدهور الإدراكي. سماعات إلغاء الضوضاء قد تمنع سماع إنذارات الطوارئ أو طلب المساعدة، ما يضاعف المخاطر. إرشادات للحد من المخاطر ينصح الخبراء باستخدام مكبرات الصوت الخارجية أو سماعات الوسادة أو السماعات فوق الأذن بدلًا من داخلها، والحفاظ على مستوى الصوت أقل من 85 ديسيبل. ضبط الإيقاف التلقائي بعد 30–60 دقيقة يحمي السمع ويحسن جودة النوم. اختيار السماعات الصحيحة تؤكد الدكتورة فاليري بافلوفيتش روف أن اختيار السماعات المناسبة وملاءمتها للأذن يقلل المخاطر ويحافظ على جودة النوم، مع الاستمتاع بفوائد الاسترخاء الصوتي قبل النوم بطريقة آمنة.