مثل أمس الجمعة الامير السعودي سعود بن عبد العزير بن ناصر آل سعود امام احدى المحاكم البريطانية في لندن بعد توجيه الادعاء العام اليه تهمة قتل احد مرافقيه. واتهمت الشرطة الامير البالغ من العمر 33 عاما بقتل مواطنه بندر بن عبد الله البالغ من العمر 32 خلال اقامة الامير في فندق لاندمارك الفخم. كما وجهت إليه تهمة الاعتداء على بندر عبد العزيز في 22 كانون الثاني/يناير الماضي.وجاء في صحيفة (Mail Online ) ان الأمير الذي وصفته ب"المستهتر الدولي" كان في جولة حول العالم مع خادمه الذي كان ينام على الأرض قرب سرير سيده الذي انفق نحو 100 الف جنيه استرليني خلال اقامته ثلاثة اسابيع في فندق لاندمارك مستأجرًا خمس غرف بينها جناح يكلف الف جنيه استرليني لليلة الواحدة. وسيظل الامير قيد الاحتجاز حتى 28 ماي موعد الجلسة المقبلة. وسيقدم محامو المتهم طلب اخلاء سبيل بسند كفالة الاسبوع المقبل. وقد عثر على جثة بندر بن عبد الله في احد اجنحة الفندق الواقعة في الطابق الثالث صباح الاثنين. وتبين من خلال الكشف على الجثة ان الضحية تعرض للخنق. وقد استدعت إدارة الفندق الشرطة عند العثور على جثة الضحية التي بدت عليها ايضا اثار اصابات بالغة في الرأس. واعلن مسؤول في السفارة السعودية انه ليس لدى السفارة معلومات عن هذا الموضوع وانه قيد التحقيق من قبل الشرطة. " وقالت صحيفة ميل اونلاين ان المتهم بوصفه نجل احد ابناء عمومة الملك عبد الله يُعد من الأمراء الثانويين الصغار وبالتالي لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. ورغم ان نتائج تشريح الجثة كشفت ان الضحية قُتل خنقا فان مصادر سعودية تذهب الى انه توفي نتيجة اصابة تعرض لها خلال خلال حادث اعتداء سابق عليه في الشارع، بحسب ميل اونلاين.