انطلقت اليوم الثلاثاء بصفاقس، الندوة السنوية السادسة عشر للإستثمار وخلق المشاريع لفائدة التونسيين بالخارج، وذلك بتنظيم من مركز أعمال صفاقس بالشراكة مع ديوان التونسيبن بالخارج. وتهدف الندوة، وفق ما أفادت به المكلفة بالتسيير بمركز أعمال صفاقس، عبير حسني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى "إبراز إمكانيات وآليات الإستثمار في تونس لفائدة التونسيين بالخارج، والتعريف بالإمتيازات المالية والجبائية وبفرص الإستثمار في تونس". ويحتوي برنامج الندوة على 3 فقرات تفاعلية أساسية، إهتمت الأولى بمرافقة وتوجيه التونسيين بالخارج بحضور عديد هياكل الدعم والمساندة على غرار وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، ووكالة النهوض بالإستثمار الخارجي، والهيئة التونسية للإستثمار، ووكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية ومركز النهوض بالصادرات. وعنيت الفقرة التفاعلية الثانية بتسليط الضوء على الإمتيازات المالية والجبائية في تونس لفائدة التونسيين بالخارج وذلك بحضور الديوانية التونسية، والبنك المركزي التونسي، ووكالة النهوض بالصناعة، فيما اهتمت الفقرة التفاعلية الثالثة بتمويل مشاريع الجالية التونسية بالخارج، بحضور عديد المؤسسات البنكية والمالية أبرزها البنك المركزي التونسي والبنك التونسي للتضامن. ... ومثّلت هذه الفقرات التفاعلية مناسبة لعدد من التونسيين بالخارج، الذين واكبوا الندوة السنوية ال16 للإستثمار وخلق المشاريع لفائدة التونسيين بالخارج، للتعبير عن مشاغلهم والصعوبات التي إعترضتهم في الإستثمار في تونس، وإستعراض قصص نجاح البعض الآخر، ومناسبة كذلك لممثلي هياكل الدعم والمساندة للإجابة على تساؤلات وإستفسارات التونسيين بالخارج. تابعونا على ڤوڤل للأخبار