وكالات - تخوض المقاومة الفلسطينية معارك برية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته تواصل قصف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ. وبينما أعلن جيش الاحتلال أن قواته تواصل عملياتها البرية داخل غزة، أعلنت كتائب القسام أنها أفشلت العملية البرية. ... وفي حين تتحدث التقارير عن اشتباكات عنيفة على الأرض، واصل الجيش الإسرائيلي دك الأحياء السكنية والمرافق المدنية بالصواريخ والقنابل، مما أدى لتدمير 100 مبنى كليا خلال الليلة الماضية. وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7703 شهداء، بينهم بينهم 3195 طفلا، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي. الحرب على غزة .. الاحتلال يقطع الاتصالات ويوسع عملياته البرية و"القسام" تشتبك معه بمحاور عدة قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وسط حديث عن بدء العملية البرية التي كانت تتوعد بها إسرائيل، وقصف جوي وبحري واسع على القطاع المحاصر. وبينما تدور اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة شرقي قطاع غزة اختارت إسرائيل أن تصف ما يجري بعمليات واسعة في غزة، ولكنها ليست هي "الغزو البري الرسمي" للقطاع، حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. في الأثناء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، فيما قالت إسرائيل إنها ترفض بشكل قاطع "الدعوة الشائنة" لوقف إطلاق النار. وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي. وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأممالمتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب. تابعونا على ڤوڤل للأخبار