أظهرت لقطات بثها الناطق باسم قوات الاحتلال دانيال هاغاري، خلال وجوده بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة، والتي زعم خلالها العثور على أدلة لاستخدامه لأغراض عسكرية، فضيحة له بسبب جهله باللغة العربية. وزعم الناطق باسم الاحتلال، عثوره على قائمة بأسماء حراس في داخل قبو المستشفى، وأن هؤلاء الحراس أسماؤهم مكتوبة على القائمة، من أجل حراسة أسرى إسرائيليين كانوا في المكان. ... وقال الناطق باسم الاحتلال، إن كل حارس مكلف بنوبة حراسة، واسمه مكتوب، وإن القائمة تقول "إننا في عملية ضد إسرائيل" وتكشف الصورة التي نشرها هاغاري، أن القائمة، عبارة عن تقويم يومي، منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول/ أكتوبر. ويظهر بشكل واضح في الصورة، أن ما تحتويه مجرد أيام الأسبوع، والتاريخ فقط، ولا يظهر فيها أسماء. من جانبها قالت وزارة الصحة، ردا على مزاعم الاحتلال، إن "الجدول المعروض في فيديو الاحتلال هو جدول مناوبات فريق العمل في المستشفى وهو جدول اعتيادي معمول به إدارياً في كل المستشفيات". كما نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، ما ذكره المتحدث باسم جيش الاحتلال الاثنين، حول استخدام المقاومة لمستشفى "الرنتيسي" في غزة. وشدد الرشق في تصريح صحفي فجر الثلاثاء، على أن تلك الادعاءات "لا أساس لها من الصحة". وقال إن "ما قدمه المتحدث باسم جيش العدو الإرهابي عبارة عن عمل استعراضي سخيف ومسرحية مبتذلة، لا يصدقها أحد؛ والجميع يتذكر حديثهم عن أنفاق في مستشفيات أخرى ثبت عدم صحتها". وذكّر القيادي في "حماس" ما ذكره الاحتلال "بخصوص مستشفى الشفاء (في غزة) واستخدامها كمقر قيادة لحماس والمقاومة، وتراجعهم عن تكرار هذه الاتهامات". وجدد المطالبة "بقدوم لجنة من الأممالمتحدة، ومن منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، لتتأكد بنفسها من كذب الاحتلال الإرهابي" على حد تعبيره. تابعونا على ڤوڤل للأخبار