تونس تتحصّل على جائزة One Health Award 2025    غدا الاثنين.. ...إطلاق آلية تمويل الاقتصاد الأخضر في تونس    أسطول الصمود .. التونسي علي كنيس مازال رهن الاحتجاز لدى الاحتلال    مع التخفيض في العقوبة السجنية : إقرار إدانة رجل الأعمال الحبيب حواص    المحظوظون فقط: 8 من كل 10 تونسيين يتمتعون بالتغطية الصحية... والبقية يواجهون الخطر!    عاجل: أكثر من 300 مليون لتر تبخرت من السدود التونسية!    الأهالي يُطالبون بتفكيكه: ما هو المجمّع الكيميائي في قابس الذي يثير كل هذا الجدل؟    مع الشروق : نهاية مأساة    إصابة عدة أشخاص جراء عملية إطلاق نار بمدينة غيسن الألمانية    كرة اليد.. نتائج مواجهات الجولة التاسعة من المرحلة الاولى لبطولة النخبة    الرابطة الثانية.. نتائج الدفعة الأولى من مواجهات الجولة الرابعة    إيناس الدغيدي تحتفل بزواجها وسط العائلة والفنانين!    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    طبّ الشيخوخة في تونس بداية من ديسمبر: فماهو هذا الإختصاص؟    مباراة ودية (اقل من 23 سنة): المنتخب التونسي يفوز على نظيره العراقي 3-1    النفطي: نحو تعزيز التعاون التونسي الإسباني والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية    سوسة: عروض تونسية وإيطالية تُثري ليالي مهرجان أكتوبر الموسيقي    المهدية : انطلاق مشروع طموح لتطوير القصر الروماني بالجم    تونس تحتضن القمة العلمية المهنية العربية الثانية للخبراء القانونيين من 1 الى 3 جانفي 2026    عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال القطاع وسط جهود حكومية لإعادة الخدمات وبسط الأمن    حافظ القيتوني مدربا جديدا للألمبي الباجي    وزير التجارة يدعو الى استكشاف وجهات جديدة للترويج لزيت الزيتون والتمور    ما تنساش: مقابلة المنتخب الوطني يوم الإثنين على الساعة 14:00!    احذر: المياه البلاستيكية تنجم تولي سامة بعد هذا الموعد!    عاجل: الأمطار ترجع لتونس هذا الأسبوع وتحذيرات للشمال والساحل    دعتهم للحضور يوم 14 أكتوبر: استدعاء رسمي للمعلّمين المقبولين في التربية البدنية!    هذا عدد شاحنات المساعدات التي تنتظر الدخول الى غزة..#خبر_عاجل    250 مؤسسة من 19 دولة في الصالون الدولي للنسيج بسوسة    3 حاجات رد بالك تشاركهم مع الآخرين    كميات البذور الممتازة المجمعة موسم 2025-2026 تسجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالموسم الفارط –المرصد الوطني للفلاحة-    استعدادا لكأس العالم 2026 - فوز الأرجنتين على فنزويلا وتعادل أمريكا مع الإكواتور وديا    عاجل: ترامب يصدم الفائزة بجائزة نوبل بعد أن أهدتها له    عاجل/ قضية ذبح خرفان مريضة بمسلخ بلدي: هذا ما قرره القضاء في حق الموقوفين..    المهدية:أول إقامة ريفية ووجهة للسياحة البديلة و الثقافية في طور الانجاز    من دون دواء..علاج سحري لآلام المفاصل..    البيت الأبيض: ترامب يغادر غدا نحو فلسطين المحتلة ثم مصر    صفاقس تستقبل 7 حافلات جديدة : تفاصيل    عاجل : إيقاف لاعب تنس مشهور أربع سنوات و السبب غريب    الطقس اليوم: سحب وأمطار خفيفة بالشمال والوسط ورياح قوية في الجنوب    عاجل : الفرجة بلاش ... منتخب تونس لأقل من 23 سنة يواجه العراق اليوم    الدورة الثالثة لمعرض " لمة الصنايعية " من 16 الى 18 أكتوبر الجاري بتونس المدينة    منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة استئناف عمليات الإجلاء الطبي العاجلة من غزة..    عاجل/ الإعلان عن انطلاق مشروع جديد لدعم تشغيل الشباب في هذا القطاع..    وزارة الفلاحة:اجتماع لعرض محتوى التّقرير الوطني لقطاع المياه لسنة 2024 في نسخته النهائية    كيف تتعامل مع الخوف من الطيران؟ خبيرة نفسية تشرح الأسباب والحلول    دوز تحتفي بالشعر الغنائي    على طريقة الجمعيات الرياضية وببادرة من أوركسترا لسوليست...لأول مرّة اشتراكات سنوية لعشاق الموسيقى السمفونية    اقتحام معهد في سليانة وسرقة هواتف تلاميذ: الاحتفاظ بمشتبه بهم    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    تطور جديد في أزمة شيرين عبد الوهاب بعد اتهامها بالسبّ والقذف..شنيا الحكاية؟    عاجل/ ضربة موجعة لمروجي المخدرات..    الاطاحة بعصابة لسرقة المنازل بهذه الجهة..    غرفة التجارة والصناعة لتونس تفتح مناظرة خارجية    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    الميناء البوني بالمهدية... ذاكرة البحر التي تستغيث    الجمعة: أمطار رعدية بهذه الجهات    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيش الإسرائيلي يطرد ضابطين فرت قواتهما أمام المقاومة بغزة
نشر في باب نات يوم 27 - 11 - 2023

طرد الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة قتالية ونائبه إثر تراجعهما أمام كمين من مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعارك البرية التي شهدها شمال قطاع غزة قبل دخول الهدنة المؤقتة ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة في عددها الصادر -اليوم الاثنين- أن قيادة الجيش قررت إقالة ضابطين من وحدة قتالية تشارك في التوغل البري بشمال غزة، إذ أتت إقالتهما في أوج العمليات البرية، على ما يبدو في الأيام التي سبقت دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
...
وسوغت قيادة الجيش قرارها بإقالة الضابطين من الإشراف على الوحدة القتالية خلال الحرب على غزة والعمليات العسكرية البرية، بأن الكتيبة التي يشرفان عليها انسحبت من موقعها خلال مناورة برية.
وذكرت الصحيفة أن قرار الجنود في الوحدة القتالية الانسحاب جاء، لأن الوحدة القتالية لم تحظ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا كمينا للجنود الإسرائيليين.
ومن وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن الانسحاب والتراجع إلى الوراء وما ترتب عنه من حدث وصفه الجيش ب"غير العادي"، تسبب في "أزمة حادة" بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، دفعت نحو نصف أولئك الجنود لعدم العودة إلى الخدمة العسكرية والقتال في غزة، بعد قرار الضابط مغادرة الكتيبة بطلب من قادة الجيش.
وأفادت الصحيفة بأن جنود السرية والوحدة القتالية قالوا إنهم لم يتلقوا الدعم والغطاء الجوي من سلاح الجو الإسرائيلي، عندما وقعوا في كمين لمقاتلي كتائب القسام، وعليه انسحبت السرية العسكرية، وتراجعت إلى الخلف أمام عشرات المسلحين الذين نصبوا كمينا لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة.
ونقل مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة يوآف زيتون، عن ضباط بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "القوة العسكرية من الوحدة القتالية أرسلت إلى مهمة برية في القطاع، وكان وضعها سيئا ودون جهوزية، بعد أن كان جنود الوحدة في مهام ونشاطات عسكرية طويلة وشاقة في غلاف غزة، ونقلوا إلى المعركة البرية، دون أن يحظوا بوقت للراحة، حيث تسبب الحدث بأجواء صعبة داخل الكتيبة".
وفي مسعى لاحتواء الأزمة وعدم اتساعها خشية أن تطال وحدات أخرى في الجيش، قرر الجيش الإسرائيلي إخراج جميع جنود الكتيبة والوحدة القتالية إلى الراحة في منطقة مدينة عسقلان (أشكلون)، كما تقرر تغيير الضابطين المسؤولين عن السرية خلال المناورة البرية والحرب على غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتيبة والوحدة القتالية المذكورة تعرضت منذ بداية الحرب على غزة إلى أحداث خطيرة أخرى خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شملت مقتل ضابط وإصابة ضباط آخرين في معارك التوغل البري، بالإضافة إلى إصابة الضابط ولواء الكتيبة الذي يتمحور حوله الجدل بعد الانسحاب والتراجع إلى الخلف أمام كمين عناصر القسام.
ولأجل سد النقص في الجنود من الوحدة القتالية التي أخرجت من شمال غزة، ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي حشد مجموعات من الجنود من وحدات عسكرية أخرى لملء الفجوة بالقوات القتالية، لافتة إلى أن الحادثة "تسببت بأزمة ثقة داخل الوحدة القتالية والكتيبة، لكن جرى التعامل حيالها بشكل صحيح واستخلاص العبر على جميع المستويات، بحسب ما ورد في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن "مقاتلي الوحدة والكتيبة يقاتلون في غزة بشجاعة وتصميم ضد حماس". وبسبب تكبد الكتيبة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خسائر وإصابات خلال المعارك البرية، و "بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من الكتيبة في مكانه"، وفق بيانه.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخوضه معارك وصفها بالضارية في قطاع غزة في مواجهة المقاومة الفلسطينية، معلنا في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقتل 3 من عناصره وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال معارك شمالي القطاع.
وأوضح الجيش -في بيان حينها- أن القتلى هم النقيب آساف ماستر (22 عاما)، قائد فصيل في الكتيبة 601، وكفير إسحاق فرانكو (22 عاما) وهو أيضا قائد فصيل في الكتيبة 52، والنقيب شلومو بن نون (22 عاما) وهو نائب قائد سرية في الكتيبة 202.
وحسب أرقام رسمية إسرائيلية، فإن المقاومة الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أزيد من 1200 إسرائيلي بينهم نحو 400 من الضباط والجنود.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.