نقابة الصحفيين تنعى الزميل الصحفي محمود العروسي    عاجل/ وزير التربية يوضّح بخصوص الاستعدادات للامتحانات الوطنية    16 و17 و18 ماي الجاري ...ايام السياحة والصناعات التقليدية بقفصة تحت شعار"تعالا قفصة"    وزير الفلاحة يؤكد أهمية العناية بالزراعات الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي والنهوض بالتصدير    عاجل/ الهند تعلن إيقاف عملياتها العسكرية ضد باكستان    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الكاتب ميزوني البناني    أريانة: المدرسة الإبتدائية حي النصر تتحصل على جائزة أفضل خمسة أفلام على المستوى الوطني من إنتاج المدارس    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    بطولة الرابطة 2 : نادي حمام الانف يفوز على امل حمام سوسة 3-1    مُدبلجة ''ماوكلي'' و ''الكابتن ماجد'' فاطمة سعد في ذمة الله    صوفية صادق تعود بقوة إلى قرطاج    كيف يساهم مظهرك في بناء أول انطباع مهني؟ تجنب هذه الأخطاء البسيطة التي تكلفك فرصك    عاجل/ تسليم آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة    دواء جديد يُعيد النظر لفاقديه..    طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة    شركة اللحوم: أغلب معدات نقل اللحوم والمسالخ غير مطابقة للمواصفات الصحية    عاجل/ وزير الفلاحة يكشف موعد انطلاق استغلال محطة تحلية المياه بسوسة    الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى...المواجهات والمواعيد    وزير التجهيز والإسكان يشرف على توزيع 30 مسكنا اجتماعيا بمدينة نبر    نحو تحديد سعر الكلغ الحي من أضاحي العيد    تونس تبدأ أوّل تجربة للاستمطار... لكن ما معنى الاستمطار؟    عاجل/ تونس تُجري أول تجربة استمطار    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب القطري يتوج باللقب.    موعد مباريات نهائي بطولة كرة السلة بين الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي    عاجل/ بشرى سارة: انتدابات جديدة في الوظيفة العمومية والقطاع العام..    حسين الجسمي يرزق بمولود جديد    مرصد الطاقة والمناجم: ارتفاع رخص الاستكشاف والبحث عن المحروقات في تونس    37.7 مليار صادرات القوارص حتى ماي 2025    الجزائر تطرد شخصين اتهمتهما ب"الانتماء للاستخبارات الفرنسية"    منذ بداية السنة: حجز أكثر من 86 ألف حبّة مخدّرة و13 كلغ من الكوكايين.    معهد الرصد الجوي: شهر أفريل 2025 كان شهرا ممطرا جدا في عدّة مناطق تونسيّة    الإليزيه يعلق على مقطع فيديو "منديل ماكرون" في كييف الذي أثار جدلا واسعا    إضراب بيومين للوكالة الفنية للنقل البري في هذا الموعد    بعد كورونا...ارتفاع إصابات التعب المزمن    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    عاجل/ هلاك فتاة تحت عجلات القطار..    16 سنة سجنا في حق بلحسن الطرابلسي    عاصفة متوسّطية تضرب تونس؟ عامر بحبة يكشف الحقيقة ويُطمئن المواطنين    الهند تعيد فتح 32 مطارا أغلقتها خلال التصعيد مع باكستان    عاجل/ هيئة ادارية غدا لجامعة التعليم الثانوي وكل التحركات والاحتمالات واردة..    عثمان ديمبلي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي    براكة الساحل: وفاة فتاة تحت عجلات قطار    يهم الأولياء: بداية من منتصف نهار اليوم: إعادة فتح باب التسجيل عن بعد لتلاميذ السنة أولى أساسي..    محرز الغنوشي: اليوم..أجواء ربيعية شمالاً وصيفية جنوباً    بطولة ألمانيا: آينتراخت فرانكفورت يسقط في فخ التعادل امام ضيفه سانت باولي 22    رئيس الجمهورية يُعفي والي بن عروس ويعيّن عبد الحميد بوقديدة خلفًا له    15 شهيدا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي لمدرسة في غزة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف حرب الرسوم الجمركية    الدورة الثامنة من المهرجان الدولي لفنّ السيرك وفنون الشارع.. عروض من 10 دول تجوب 10 ولايات    الرابطة الأولى.. نتائج الدفعة الثانية من مواجهات الجولة 29 والترتيب    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز السابع    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    القيروان: الدورة الثانية لمسابقة المطالعة بالوسط الريفي    وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشاركون في ندوة بالعاصمة "لم يعد هناك معنى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أمام ما يحدث في غزة"
نشر في باب نات يوم 09 - 12 - 2023

أكد المشاركون في ندوة بالعاصمة اليوم السبت حول "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقضية الفلسطينية"، أنه "لم يعد هناك معنى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أمام ما يحدث في غزة وبالنظر إلى التعامل الدولي مع القضية وإلى ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الإنسانية ".
ولفتوا في هذه الندوة التي نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادي والاجتماعية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمناسبة إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى أن "العالم اليوم إزاء عدم مصداقية هذا الإعلان والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان التي يدافع عنها الغرب في أكرانيا مثلا ولكنها لا تنسحب على الفلسطينيين".
...
ونددت عضو الهيئة التنفيذية للمنتدى حياة عمامو بما وصفته بتخاذل الأنظمة العربية في نصرة الشعب الفلسطيني ككل وسكان غزة بصفة أخص، والذي ظهر بصفة أوضح خلال الحرب الأخيرة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي والتي حرم فيها الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه وأصبح الكيان الصهيوني يتحكم في دخول الماء والغذاء والدواء للفلسطينيين عبر معبر رفح بالرغم من أنه معبر مصري فلسطيني ولا سلطة لإسرائيل عليه.
واعتبرت أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية وليست قضية عربية إسلامية، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة اليوم قد يغير إلى حد ما في ميزان القوى خاصة وأن الرأي العام الدولي بصدد التغير واكتشاف الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال والإعلام الغربي وكشف صورة إسرائيل على أنها قوة غاصبة ومهددة لحقوق الفسلطينيين وحياتهم.
وفي السياق ذاته قالت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين جيهان اللواتي " إن القضية الفلسطينية لم تعرف منذ النكبة دعما دوليا مثلما عرفته في الأسابيع الأخيرة، حيث عرفت كل بلدان العالم وبدرجات متفاوتة شتى أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني وتحميل أنظمتهم مسؤولية دعم الكيان الصهيوني"، منددة بازدواجية المعايير عند المؤسسات الدولية والمعسكرين الأوروبي والأمريكي .
وفي مداخلة حول "الإبادة الجماعية والتهجير القسري"، لفت المحامي والأستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس محمود داوود يعقوب وهو فلسطيني مقيم بتونس، إلى أن المأساة الفلسطينية ولدت مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، معتبرا أن " الأمم المتحدة هي سبب الأزمة" وأن فلسطين ضحية قرار التقسيم الذي تجاوزته إسرائيل ولم تلتزم به منذ 1948 ".
وقال إن "ما يحدث في غزة هو تكرار للنكبة ولكن بالألوان ، وهو فرصة حتى يرى العالم ما حدث في فلسطين في 1948" ، مشيرا إلى أن محاولات التهجير القسري متواصلة وبصيغ مختلفة ، مثل التهجير بالتدميرفي غزة ، وهو عقيدة توراتية هم صنعوها إضافة إلى الصهيونية، والتهجير بالتقتيل العشوائي بالضفة وفي بقية الأراضي"، مضيفا قوله "عن أي سلام نتحدث مع من له عقيدة دينية وسياسية أن تدمر وجودك".
واعتبر أن الحرب مع الصهاينة ليست حرب حدود بل هي حرب وجود وأن هدف الصهاينة أكثر من مجرد احتلال كامل فلسطين، منبها إلى أنه "إذا انتهت غزة وهي خط الدفاع الأخير سينتقل الدمار إلى مناطق أخرى في الدول العربية المجاورة"، وأن غزة فقط بقيت في مواجهة مشروعهم لذلك اتفقوا على ضرورة القضاء على المقاومة في غزة بدعم عربي".
ومن جهته اعتبر ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن الدبابات الإسرائيلية داست الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمباركة غربية وأن كل المبادئ التي يتفاخرون بها ثبت أنها هي مجرد شعارات اليوم.
وأعلن أن مركز "حملة" في حيفا رصد مليون تغريدة على منصة ايكس (تويتر سابقا) كلها كراهية ضد الفلسطينيين بينما تحذف يوميا ملايين التغريدات الداعمة للقضية، مضيفا أن "من يعطي الدروس في حقوق الإنسان يحاول اليوم قلب الموازين على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين".
ولفت إلى وجود جيل جديد في الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية لم يعد يصدق رواية المحتل الذي يروج لنفسه كمدافع عن نفسه وأن المطلوب اليوم التركيز على هذا الجيل وتكثيف الجهود على المنصات المختلفة وتكثيف اللقاءات المباشرة مع المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية في هذه البلدان لنشر الصورة الحقيقية للقضية.
كما أكد ضرورة مواصلة العمل على الجانب القانوني من خلال تكثيف رفع الشكاوي إلى مؤسسات حقوق الإنسان ومطالبتها فقط باحترام مبادئها، معتبرا أن تونس هي المكان الأمثل للانطلاق في هذه الجهود بالنظر إلى أن الجو العام في تونس يسمح بذلك إضفة إلى القرب الجغرافي واللغوي الذي يمكن أن يدعم هذا الجهد.
واستعرض الصحفي يوسف حبش أهم مظاهر معاناة الفلسطينيين في غزة خاصة بعد 7 أكتوبر، حيث سقط بين 17 و18 ألف شهيد دون احتساب الشهداء تحت الركام، 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال ، كما أصبح 27 مستشفى خارج الخدمة بسبب قلة الامكانيات و55 سيارة إسعاف خارج الخدمة وسقوط أكثر من 250 شهيد في صفوف الأطباء الذين تم استهدافهم أثناء عملهم، وتهجير مليون و900 ألف مدني
وبين أن الظروف الصحية الصعبة التي يعيشون فيها تسببت في زيادة عالية بالأمراض المعدية والأوبئة بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وذوي الإعاقة، كما تم تجريف كل المزارع بشكل ممنهج وتلويث المياه والتربة ، مؤكدا أن ما ينقله الصحفيون الفلسطينيون غير كاف وأن الواقع أفضع بكثير.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.