تحت شعار "بكورتنا...ندعم طفولتنا "، إحتضن المركب الرياضي بقرية الأطفال "آس أو آس" المحرس، اليوم الأحد، دورة "المرحومة الأم بقرية الأطفال آس أو آس المحرس، سامية الفارحي لكرة القدم"، وذلك بمشاركة ثلة من ألمع نجوم كرة القدم في تونس من قدماء النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي ونادي محيط قرقنة. وأفاد رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، أشرف السعيدي، في تصريح ل/وات/ أن هذه التظاهرة الرياضية التي تتزامن مع الإحتفال بالذكرى الثالثة لإنشاء المركب الرياضي بقرية الأطفال "آس أو آس" المحرس، تترجم إنفتاح الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس" على محيطها الرياضي بمختلف اختصاصاته ومكوناته، ومناسبة لدعوة المؤسسات الإقتصادية وعموم الشعب التونسي لدعم ميزانية التصرف للجمعية بما يرفع من قدراتها في توفير الرعاية والحماية للأطفال المهددين والفاقدين للسند. ... كما تمثل هذه المبادرة فرصة للترويج للمركب الرياضي بقرية "آس أو آس" المحرس كمنجز هام تحقق بفضل التفاف ودعم المواطنين والمجتمع المدني والمؤسسات الوطنية، والذي تطمح الجمعية إلى تعميمه في بقية القرى لتنشيط الحياة الرياضية بها، حسب السعيدي. وذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، توفر الرعاية حاليا لحوالي 2500 طفلا من فاقدي السند بميزانية جملية تقدر ب 20 مليون دينار، وتطمح الى تعميم خدماتها سنة 2024 على 5000 مستفيد، مما يستدعي انخراط عدد أكبر من المؤسسات الاقتصادية وكافة أبناء الشعب التونسي في جهود الدعم المالي للجمعية. من جهتهم ثمن عدد من قدماء النادي الرياضي الصفاقسي، ونادي محيط قرقنة، والترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي، الذين شاركوا في هذه التظاهرة، على غرار اللاعب طارق سالم من النادي الرياضي الصفاقسي، ومنصور الأرقش من نادي محيط قرقنة، هذه التظاهرة التي بادرت بتنظيمها قرية الأطفال "آس أو آس" المحرس والتي كانت مناسبة للتعرف على المجهودات القيمة والرعاية الهامة التي تقدمها الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، للأطفال فاقدي السند. وأكدوا في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للانباء "استعداد قدماء النوادي المشاركة في هذه التظاهرة لتقديم الدعم والسند اللازمين لأطفال الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس". يذكر أن الأم بقرية الأطفال "آس أو آس" المحرس، الراحلة سامية الفارحي، قد توفيت في 10 أوت 2018، بعد 14 سنة قضتها في خدمة الأطفال الفاقدين للسند. تابعونا على ڤوڤل للأخبار