ابتداء من اليوم: الصيدليات الخاصة توقف العمل بصيغة "الطرف الدافع" للأمراض العادية    فصل معلمة في أول يوم عمل لها: ماذا حدث؟    هجمات بمسيّرات تستهدف العاصمة الروسية.. وإغلاق مطارين    عاجل: بطولة العالم للتايكوندو بالصين: البطل فراس القطوسي يترشح إلى الدور الثمن النهائي    الرابطة الأولى: تعيينات حكام مقابلات الدفعتين الأخيرتين للجولة الحادية عشرة    سلسلة فيفا لدعم كرة القدم النسائية - المنتخب التونسي يحقق فوزا عريضا على نظيره الليبي 16-صفر    باريس: تونسيون ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتفكيك وحدات انتاج المجمع الكيميائي في قابس    وصول سفينة حربية أمريكية إلى ترينيداد وتوباغو على بعد كيلومترات من فنزويلا    تركيا: القضاء يستدعي رئيس بلدية إسطنبول للتحقيق معه بتهمة التجسس    ترامب يغادر ماليزيا إلى اليابان بعد مراسم وداع مميزة في مطار كوالالمبور    جمعية القضاة تدعو السلطات التونسية إلى إيقاف إجراءات تعليق نشاط جمعية النساء الديمقراطيات    أحدهما كان متجهاً إلى الجزائر: القبض على مشتبه بهما في سرقة مجوهرات اللوفر    عاجل: دون خسائر بشرية: 3 حرائق متزامنة في المهدية    من ضِمنها أزمة الملعب وصفقة الوحيشي ..هذه أسباب اخفاق المنستيري في رابطة الأبطال    الباحثة والناقدة المسرحية فائزة مسعودي: المسرح التونسي يطرح أسئلته الكونية من رحم محلي    حجز أكثر من 7.6 طن من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للإستهلاك..    دعوة لتوجيه الدعم الى زيت الزيتون    تراجع في عدد حوادث الطرقات    عاجل/ عباس يصدر إعلانا دستوريا حول رئاسة السلطة الفلسطينية في حال شغور المنصب..    تضم 8 مكاتب تنشط داخل مطار تونس قرطاج .. القصة الكاملة للتجاوزات في كراء السيارات    فيما واشنطن تقدّم مبادرة لحلّ أزمة السودان.. الدعم السريع تسيطر على مواقع هامّة في دارفور    في العرض ما قبل الأول لفيلم «باراسول»...عندما تكون الشهامة طريقا إلى قلب المرأة    الجزائر.. إنهاء مهام الرئيس المدير العام لسوناطراك وتعيين نور الدين داودي خلفا له    عائلته أكدت تقديم دواء خاطئ له.. وفاة الطفل زيد العياري    عاجل: اتحاد الناشرين يعلق مشاركتو في المعرض الوطني للكتاب    يوم 1 ديسمبر آخر أجل للترشح لجائزة نجيب محفوظ للرواية 2026    تحذير: اكتشاف مادة خطيرة في مكونات Bubble Tea    عاجل/ نتنياهو يكشف: نتنياهو: إسرائيل حددت "القوات الدولية التي لا تقبلها" في غزة..    بسبب نظافة المنزل.. امرأة تعتدي على زوجها بسكين..شنيا الحكاية؟    صمت أكثر من 36 ساعة؟ شوف شنيا يصير لبدنك    شنوّة الBomb Cyclone؟ منخفض ينفجر في نهار واحد    لأوّل مرة: نادين نجيم وظافر العابدين في تعاون درامي رمضاني!    توزر: تأسيس نادي محاورات لتقديم تجارب إبداعية وحياتية    دعم صغار الفلاحين وتعزيز صادرات الزيت المعلب: الحكومة تتحرك    تحب تحمي قلبك؟ تجنّب الأطعمة هذه قبل الصباح    الإنجاب بعد 35 سنة: شنو لازم تعمل باش تحمي صحتك وصحة الجنين    نهار الأحد: سخانة خفيفة والنهار يتقلّب آخر العشية    وزير الشؤون الدّينية يشارك في الملتقى الدولي للمذهب المالكي بالجزائر    محمد رمضان يكشف عن تعاون فني غير مسبوق مع لارا ترامب ويعلن مشاركة حفيدة الرئيس الأمريكي في الكليب الجديد    بطولة فرنسا: ثنائية لحكيمي تعيد باريس سان جيرمان إلى الصدارة    شوف شكون ضد شكون ووين: الدفعة الثانية من الجولة 11    البطولة الالمانية: بايرن ميونيخ يعزز صدارته بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ    رئيس الدولة يستقبل التوأم الفائزتين في تحدي القراءة العربي بيسان وبيلسان..    قبل الكلاسيكو.. مبابي يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني للمرة الثانية تواليا    مجلس وزاري مضيّق لمتابعة خطة إنجاح موسم زيت الزيتون 2025-2026    طقس الليلة    حجم احتياطي النقد الأجنبي    طلب فاق المعدلات العادية على أدوية الغدة الدرقية    الاقتصاد التونسي أظهر مرونة امام الصعوبات وحقق عدة مؤشرات ايجابية    مدنين: افتتاح فعاليات ملتقى المناطيد والطائرات الشراعية بجزيرة جربة بلوحة استعراضية زينت سماء الجزيرة    وزارة النقل تفتح مناظرة خارجية في 17 خطة معروضة بداية من 26ماي 2026    تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن جزائرية ارتكبت واحدة من أبشع جرائم فرنسا    وزارة الصحة: تقنية جديدة لتسريع تشخيص الأمراض الجرثوميّة    مصر.. تعطل الدراسة في 38 مدرسة حرصا على سلامة التلاميذ    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..حذار من موت الفَجأة    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    ما معنى بيت جرير الذي استعمله قيس سعيّد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفكّرون وكتّاب في ندوة حول "الأدب وجود ومقاومة": كلّ عمل إبداعيّ هو سلاح أعزل من أجل المقاومة والبقاء
نشر في باب نات يوم 09 - 02 - 2024

كلّ عمل إبداعيٌّ هو مهما كان شكله أدبي أو مسرحي أو سينمائي أو فن تشكيليّ هي سلاح أعزل في المقاومة من أجل البقاء وإثبات للوجود، ذلك هو الموقف الذي أجمع عليه المتدخّلون في ندوة فكرية بعنوان "الأدب وجودٌ ومقاومةٌ"، وانتُظمت مساء اليوم الجمعة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض مدينة تونس للكتاب (2 – 24 فيفري 2024).
هؤلاء المفكرون والكتّاب الذين أثثوا هذه الندوة الفكرية التي أدارها الكاتب صالح مصباح، هم الروائي والكاتب الفلسطيني توفيق فيّاض والدكتور مبروك المناعي والدكتور عبد العزيز لبيب والشاعرة سندس بكار.
استهلّ الكاتب الفلسطيني توفيق فيّاض مداخلات الندوة الفكرية بالعودة إلى أولى تجاربه القصصية التي نشرها سنة 1953 لما كان عمره 14 سنة. وتحدث فيها عن تشريد الفلسطينيين سنة 1948. يقول فيّاض في مداخلته: "اليوم لم أعد استطيع الكتابة فماذا سنكتب؟ ولذلك لا تلوموا كاتبا فلسطينيا لم يكتب فكل شيء كتب عنه... اليوم أصبحنا كلنا نصرخ بسبب العدوان الغاشم للاحتلال على غزة وآخرها مجازر جديدة في رفح".
...
وتمحورت مداخلة الدكتور مبروك المناعي حول الشعر فعل للمقاومة. وقد لاحظ أن الشعر هو تجسيم لرغبة الانسان في تحويل الواقع الذي يكتنفه إلى إطار يحتمل العيش. وهو جهد يرتبط بالكلمة كسلاح أعزل لتغيير الواقع المادي. ويُضيف أيضا أن تعويل الإنسان على الكلمة يقتضي منه أن يُدخل على هذه الكلمة تكييفات معينة مما يجعل من هذه الكلمة ناجعة في مواجهة قوى الشر وللظلم والهيمنة على البشر.
ويرى مبروك المناعي أن القواعد الشعرية اليوم أصبحت تعتبر من الجماليات الشعرية لأن الإنسان القديم كان يفكر في نجاعة الكلام فقط ونجاعة الفنون ولا يعير لا ذكر لمصطلح الجمالية قديما. واستشهد ببعض الأمثلة التي ذكر من ضمنها الغناء الذي كان يستعمل لتسكين الجراح.
واختارت الشاعرة سندس بكار أن تتلو على مسامع الحاضرين مقتطفات من قصائدها، فقرأت أمام جمعٍ من الحاضرين من قصيدتها "أحزان وردة" و"شهقة والبدء".
أما أستاذ الفلسفة عبد العزيز لبيب، فقد تحدّث عن طفرة المقاومة بأشكال متعدّدة ومختلفة منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وما رافقته من اعتداءات صهيونية غاشمة على قطاع غزّة. وقد لاحظ أن هناك كثافة غير مسبوقة عند العرب على مستوى الإبداع واستخدام أساليب متنوعة على عديد المحامل منها الالكترونية منها الصور والفيدويوهات، وهو ما كسر الحصار عن الفلسطينيين في التعبير عن وجودهم على أرضهم وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المنتهكة لكل الجوانب الإنسانية والأخلاقية. ويعتبر أن المقاومة الإبداعية ومنها الشعر الذي لم يعد حكرا على النخبة، وهو ما ساهم في كسر حالة العزلة وخلق وعيا كبيرا حول مساندة القضية الفلسطينية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.