أعلنت جمعيّة "والله وي كان"، التّي تعمل على إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية المرتبطة بالطفولة، من خلال تطوير مشاريع بيئية ومشاريع بيئية، عن توقيع إتفاق مع المعهد الوطني لأبحاث الهندسة الريفية والمياه والغابات لتأمين مرافقة علمية داخل ضيعاتها الفلاحية من قبل الباحثين. وسيعمل الباحثون مع ناشطي وأعوان الجمعيّة على حلول تتعلق بتأثيرات التغيّرات المناخية وتوفير جودة الزراعات المخصصة للنحل المنتج للعسل. ... كما سيتدخل الباحثون في مسائل تتعلّق بالقدرة على مواجهة التغيّرات والتنوّع البيلوجي والنظام الإقتصادي للمنتجات الغابية القابلة للاستهلاك وسبل تحفيز ملاءمة نشاط تربية النحل للإجهاد البيئي. كما يتعلّق الأمر، بحسب مؤسس الجمعيّة غير الحكومية، بتقييم نجاعة (البيئية والإجتماعية والإقتصادية) برامج إعادة التشجير الدامج للأصناف القابلة للإستهلاك والمستخدمة للمياه المستعملة المعالجة في إطار مقاومة التغيّرات المناخية وإحداث حلقات تكوينية مندمجة تسمح، وبشكل مستديم، بالمحافظة على الأصناف الخصوصية الموجودة. يذكر أن المعهد الوطني لبحوث الهندسة الريفية والمياه والغابات تم بعثه سنة 1996 وهو مؤسسة تتمتع بالاستقلالية المالية تحت إشراف معهد البحوث والتعليم العالي الفلاحي. وتوجد في المعهد الوطني لبحوث الهندسة الريفية والمياه والغابات وحدة متخصصة مكلّفة بالعلاقات مع الهياكل الإقتصادية والإجتماعيّة والثقافية، وهو مكلذف بتثمين نتائج البحث وإرساء شراكة علمية وتكنولوجية مع الهياكل الإقتصادية ضمن مجالات نشاط المعهد ونقل التكنولوجيات لفائدة قطاعي الفلاحة والبيئة. وجمعيّة "والله وي كان"، التّي تم تأسيسها سنة 2012 ، تعمل لأغراض غير ربحية، لفائدة الطفولة والشباب. وقد انطلق نشاطها في مكثر من ولاية سليانة من خلال تحسين إطار عيش وتعليم التلاميذ بفضل تصوّر لمشاريع إيكولوجية مندمجة وتشاركية، أحرز على جائزة "ESD Okayama Award en 2023". والتزمت الجمعية منذ إنشائها بضمان حقوق الأطفال في الصحّة والتعليم والحماية الجسدية والقانونية والإزدهار من خلال عديد المشاريع المستديمة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار