تونس 28 سبتمبر 2010 (وات) - "تثمين المنتوجات شبة الغابية" هو محور الدورة 15 من الملتقى العلمي الذي افتتح يوم الثلاثاء بتونس. وتهدف هذه التظاهرة، التي تتواصل على مدى يومين وتنتظم ببادرة من المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات بالتعاون مع الإدارة العامة للغابات ومؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي والجمعية التونسية لفنيي الغابات، الى تشخيص الفرص المتاحة لتثمين المنتوجات شبه الغابية. ووفق المعطيات التي قدمها باحثون من المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات فان المنتوجات شبه الغابية المتأتية من الغابات التونسية عديدة ومتنوعة وتمثل موارد رزق لسكان هذه المناطق. وتزخر المنظومات البيئية الغابية فضلا عن الخشب، بمنتوجات شبه غابية متنوعة، يتم جمعها واستعمالها من قبل سكان الارياف. كما أن هذه المنتوجات ذات مصدر حيواني ونباتي /ثمار وخضر وتوابل ونباتات طبية وعطرية وفطر وحلزون وطرائد.../. وأجريت بحوث كثيرة في سبيل تثمين هذه المنتوجات ومن بينها مشروع تنمية زراعة "الكبار" ومشروع الزراعة التجريبية للخروب وتثمين حبوب الخروب. ويتفق الباحثون على ما تتيحه المنتوجات شبه الغابية من فرص لاحداث مشاريع اقتصادية /مؤسسات صغيرة/ من شأنها ان تساهم في تطوير المناطق الغابية. ويتضمن برنامج عمل الملتقى مداخلات تتطرق الى "الفطر القابل للاستهلاك في المغرب" و "النباتات الطبية في تونس: الواقع والافاق" و "سبل استخراج الزيوت الأساسية".