وات - حوار باسم بدري - كشف المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ان 25 بلدا و 120 فاعلا اقتصاديا اكدوا مشاركتهم في اللقاءات التونسية الافريقية للأعمال التي ستنتظم بتونس يوم 2 و 3 جويلية 2024 . وأضاف بن حسين في حوار، اجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان هذه البيانات تعود الى صباح الاربعاء 5 جوان 2024 علما والمركز يتطلع الى رفع مستوى المشاركة الى 30 بلدا و 150 فاعل اقتصادي. ... واشار بن حسين الى ان المركز يعمل على تحقيق هذه الهدف خلال الايام المقبلة قبل انعقاد التظاهرة، مبينا ان الدورة الثانية التي انتظمت خلال ديسمبر 2022 استقطبت 20 بلدا و 100 مؤسسة اقتصادية في حين انعقدت الدورة سنة 2020، عن بعد بفعل جائحة كورونا. ولاحظ ان الدورة الثالثة، التي تنتظم تحت اشراف رئيس الحكومة، احمد الحشاني، تستهدف 10 قطاعات هامة مخصصة لإجراء اللقاءات المهنية والتي تتميز بها الوجهة التونسية الى جانب توفر القدرة التصديرية . وأشار المسؤول الى عديد القطاعات الحيوية من بينها الخدمات والذي يعد احد القطاعات التي تمتلك فيها تونس قدرات هامة على غرار الصحة والتكوين وتكنولوجيات المعلومات والاتصال. ونظمت وزارة التجارة وتنمية الصادرات الدورتين السابقتين من خلال مركز النهوض بالصادرات عبر تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي الذي يدعم تونس للنفاذ الى بعض الأسواق الافريقية. وبين ان هذه الدورة ستنتظم بالشراكة مع برنامج "جسور التجارة العربية الافريقية" الذي تشرف عليه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مما يزيد من قدرة تونس على النفاذ الى الأسواق. ولفت الى ان المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ستعقد اجتماع محافظيها على هامش التظاهرة مما سيمكن من حضور عدد هام من المسؤولين رفيعي المستوى. وستحل دولة الكامرون ضيفة شرف على الدورة الثالثة للقاءات التونسية الافريقية خاصة في ظل تطور العلاقات الاقتصادية وانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين تونس والكامرون، وفق بن حسين وتعززت علاقات تونس والكاميرون خلال السنوات الأخيرة بعد تمكن تونس من التصدير عبر الكامرون في اطار ما يعرف شهادة المنشأ الافريقية بفضل انخراطهما في مباردة "التجارة الموجهة" ضمن اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "زليكاف". وسيحضر التظاهرة، وفق بن حسين ،مسؤولون يمثلون ما بين 10 و15 من هياكل حكومية وخاصة ولا سيما المعنية بمجال التجارة والتصدير في افريقيا الى جانب المؤسسات المعنية بالتصدير. وابرز المسؤول ان التظاهرة لن تشكل فرصة للحديث وفق معادلة التصدير الى السوق الإفريقية فحسب، بل ستشمل التعاون الاقتصادي في بعده الواسع من خلال إرساء الشراكات وإيجاد آليات تعاون . وبين ان تونس تفوّت سنويا فرصا لتحقيق عائدات تصديرية تناهز 490 مليون دولار علما وانها تحقق قرابة 500 مليون دولار على شكل إيرادات مالية متأتية من التصدير الى دول افريقية جنوب الصحراء ولاحظ ان هذا المبلغ الذّي تحققه الصادرات التونسية يمثل قرابة 2 مليار دينار، والتي تقارب 3 بالمائة من اجمالي عائدات التصدير التي حققتها البلاد خلال سنة 2023، والمقدر ب62 مليار دينار. وخلص في هذا السياق قائلا: "تونس يمكنها ان تضاعف المبالغ المتأتية من التصدير الى السوق الافريقية في صورة تطوير الشراكات وتنويع الأسواق الافريقية". NaN تابعونا على ڤوڤل للأخبار