تحادث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، على التوالي، مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس "سيلين مويرود"، وممثّل مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس "إبراهيم الزيك"، اللذين قدما له التهاني بمناسبة تولّيه منصبه الجديد على رأس الوزارة. وشكّل اللقاء الأول مناسبة للتأكيد على متانة علاقات التعاون والشراكة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومرافقته لتونس من خلال عدد من المشاريع التنموية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية. ... وتم التأكيد على حرص هذه المنظمة الأممية على تعزيز التعاون الثنائي، بما يتماشى مع التوجهات والأولويات الوطنية، لا سيّما منها في مجالات مكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة ومجابهة تداعيات التغيرات المناخية، في نطاق الإعداد لمخطط الأممالمتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية في تونس بعنوان الفترة 2026-2030. وتم خلال اللقاء الثاني، الإشادة بمستوى علاقات التعاون المتميزة بين تونس ومنظمة الصحة العالمية، والحرص على تعزيز الشراكة مع هذه المنظمة الأممية العريقة، لمواصلة العمل على إيجاد الحلول الجماعية للتحديّات التي يشهدها العالم في المجال الصحّي. كما أبرز الوزير الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية الصحية التونسية من أجل مجابهة الأوبئة والرهانات الصحية الماثلة، وضمان النفاذ للأدوية واللقاحات والمعدّات الطبية، وفق بلاغ ثان لوزارة الخارجية. وتناول اللقاءان أهم القضايا المطروحة في أفق الاستحقاقات متعددة الأطراف المقبلة، ومشاركة تونس في "قمة المستقبل" والدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وعيّن النفطي وزيرا للشؤون للخارجية في 25 أوت الماضي، إثر تحوير حكومي أعلنه رئيس الدولة قيس سعيّد. تابعونا على ڤوڤل للأخبار