عاجل/ جامعة الأساسي: إضراب 7 أكتوبر ما زال قائما.. وهذه مطالبنا    عاجل/ فتح تحقيق ضد 5 أشخاص إثر حجز مئات الأطنان من البصل والغلال    بعد تسليم نفسه: إبن فضل شاكر يُعلن..    محرز الغنوشي: ''اجواء تميل الى البرودة...طقس متاع كواتات''    القيروان: تعرض طالبة إلى عملية 'براكاج'    شنوّة الحاجات اللي لازم تبدّلهم ديما باش حياتك تبقى صحية ومرتّبة    جامعة الأساسي.. إضرابنا سيكون حضوريا بكافة المدارس    عاجل/ بالأرقام: الديوانة تحجز كميات مهولة من المخدّرات    عاجل/ اضطراب في مواعيد سفرات اللود    من المطار إلى الصدمة: تونسيون يكتشفون أنهم ضحايا عقود مزيفة!    عاجل: تأجيل ترحيل ناشطة اسبانية من أسطول الصمود بعد عضها سجّانة    عاجل: في بالك...تنجّم تعطي لرضيعك تلقيح القريب    تراجع مدوّي لأنس جابر في التصنيف العالمي.. #خبر_عاجل    عاجل: تذاكر الإفريقي ضد المنستيري متوفّرة... Online وسوم ''التيكيات'' هكا    قابس: حملة "أوقفوا التلوث" تجدّد المطالبة بتفكيك وحدات المجمع الكيميائي التونسي الملوّثة    وزارة الفلاحة تتّخذ هذا الاجراء بخصوص التن الأحمر    بتهمة عضّ سجّانة.. الاحتلال يمدّد اعتقال ناشطة اسبانية بأسطول الصمود    "الايطاليون في تونس ... مسارات هجرة متوسطية ومواطنة كونية" ... عنوان ندوة فكرية بقنصلية تونس ببولونيا    مسرحية "جاكراندا" تشارك في مهرجان بغداد الدولي للمسرح    بطولة كرة السلة: برنامج مباريات الجولة الرابعة ذهابا    سبعة منتخبات تتطلع لحسم تأهلها إلى كأس العالم في ختام تصفيات إفريقيا    مجلس نواب الشعب : جلسة عامة الثلاثاء للإعلان عن افتتاح الدورة العادية الرابعة وعن سد الشغور في مقعدين    عاجل: حجز اكثر من 700 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك    ثلاثة علماء يفوزون بجائزة نوبل للطب لعام 2025    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد أجنبية حاولت تهريب مخدّرات بميناء حلق الوادي    بطولة العالم لبارا ألعاب القوى: رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة لفئة (اف 40)    الرابطة 2: سبورتينغ بن عروس ينفصل عن المدرب اسكندر مجبورة    عائدات السياحة وتحويلات الجالية يغطي خدمة الدين الخارجي بنسبة 120,9 بالمائة    عاجل/ أوروبا تبدأ نظاما جديدا للدخول والخروج.. وهذه تفاصيله    الرابطة الأولى: الإتحاد المنستيري يطلب تغيير موعد مواجهة النادي الإفريقي    عاجل: في سبتمبر...الزيوت تنخفض ب24% والخضر واللحوم تواصل الصعود!    حادث مرور مروع في راس الجبل يسفر عن وفاة شخص على عين المكان واصابة اخر اصابة بليغة    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض نسبي مع بعض الأمطار الضعيفة    نسور قرطاج يبدؤون التحضيرات لمواجهتي ساوتومي وناميبيا...وهذه المواعيد    استقالة رئيس وزراء فرنسا الجديد لوكورنو    هيكل المكي: أستغرب تعنّت البرلمان في التخلّي عن أحد نوابه ضمن أسطول الصمود    عمليتان ناجحتان لزرع الأعضاء في القيروان..التفاصيل    عاجل/ اليوم: ترحيل 75 ناشطا من أسطول الصمود من هذه الجنسيات    ونحن على أبواب موسم الانفلونزا: علماء يبتكرون طريقة فعالة لتشخيصها في مراحلها المبكرة    وفد حماس يصل إلى مصر وتفاؤل قبيل بدء التفاوض    إندونيسيا: 54 قتيلا في انهيار مدرسة    من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في جربة ودوز وتوزر .. ملتقى المناطيد و الطائرات الشراعية «ثورة» ترسم سحر الجنوب    مسيرة أستاذ باحث في الجامعة التونسية: شهادة على الصعوبات والتحديات    مهرجان الأثر البيئي    كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟    تراجع طفيف لنسبة التضخم خلال شهر سبتمبر لتبلغ 5 بالمائة    تفاصيل: حجز أطنان من اللحوم والمأكولات الفاسدة في 5 ولايات تونسية    أريانة : حملة مراقبة للتصدي للممارسات الإحتكارية و المضارية    مختصة في علم النفس: علامات المراهقة قد تتواصل الى سن ال25 عاما    وكالة احياء التراث:الدخول الى المتاحف بصفة مجانية الاحد 5 اكتوبر 2025    الأحد: الحرارة في ارتفاع طفيف مع أمطار ضعيفة ليلا    أسرة عبد الحليم حافظ تخالف وصيته والجماهير غاضبة..شفما؟!    استراحة الويكاند    عاجل : صدمة في الوسط الفني العراقي بعد وفاة الفنان إياد الطائي    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..تصدّي الإسلام للجريمة    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"شهيلي" لحبيب العايب : وثائقي يسلط الضوء على أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات
نشر في باب نات يوم 23 - 09 - 2024

قدم المخرج حبيب العايب العرض الأول لفيلمه الوثائقي "شهيلي" مساء السبت بقاعة الريو بالعاصمة، وهو عمل يطرح من خلاله مسألة التغيرات المناخية ويسلط الضوء على أسبابها وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي حديثه عن هذا الوثائقي السابع في رصيده، بين صاحب العمل لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الفيلم انطلق من فكرة التغيرات المناخية والبحث عن أسبابها أي من المسؤول عنها ومن هم ضحاياها من أجل وضع هذه المسألة في سياقها التاريخي والسياسي المحلي والقومي والعالمي". وأشار إلى أن التغير المناخي لا يرى بالعين مما يتطلب الدخول في تفاصيل غير مرئية بالضرورة منها حرارة مياه البحر وتفسير هذه الظاهرة وغيرها من المخلفات البيئية والاجتماعية.
...
وحول الهدف من إنجاز هذا العمل الذي استغرق سنتين من التحضير وشهرا ونصف من التصوير أوضح المخرج أنه يسعى إلى إثارة النقاش حول هذه الظاهرة التي تمس الجميع.
وثائقي "شهيلي" يتناول ظاهرة بيئية تترابط فيها عديد العوامل المناخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تناول تأثير التغيرات المناخية على الطبيعة وعلى قطاعي الفلاحة والصيد البحري، كما يسلط هذا الوثائقي الضوء على المتسبب في هذه التغيرات والمتضرر منها. ويشير حبيب العايب وهو الباحث المختص في المجال، إلى أن التغيرات المناخية بدأت ملامحها تظهر منذ الثورة الصناعية وطفرة المصانع والمجالات التي تشتغل بالغازات وغيرها من المواد الضارة للطبيعة والتي استفادت منها الدول المتقدمة في حين كان التأثير الأكبر على البيئة والمناخ من نصيب دول الجنوب التي تعاني عديد الظواهر كالفقر والبطالة لتلتحق بها اليوم التصحر في بعض المناطق وتراجع الثروة السمكية والفلاحية.
وقد صور وثائقي الشهيلي في أربعة بلدان أبرز من خلالها المخرج تأثيرات التغيرات المناخية على عدة مناطق فيها وهي المغرب (تضرر الفلاحة) وإيطاليا (الصيد البحري والفلاحة في أرياف إيطاليا) وفرنسا (تلف كميات من العنب وتراجع إنتاج النبيذ). أما بالنسبة إلى تونس فقد تناول مسألة نقص الثروة السمكية في منطقتي بنزرت وجربة وتدهور حالة الأرض ومعاناة الماشية نتيجة لغياب العلف ونقص الماء في الشمال الغربي ومعاناة "الدقلة" بسبب درجات الحرارة المرتفعة مما تسبب في تقليص إنتاجها وتضرر الفلاحين ماديا. كما تضمن إشارة الى أهمية الاحتكام للموروث الثقافي الفلاحي التونسي.
وتضمن العمل كذلك دعوة مباشرة للمقاومة البيئية وعدم الانخراط في سياسات "النيوليبرالية الخضراء" التي تسعى إلى طمس حقيقة تسبب دول الشمال في الضرر للدول النامية بحسب صاحب العمل.
وحول رمزية عنوان الفليم قال المخرج لوات إن عبارة "الشهيلي" تعبر عن الاحتباس الحراري وغير القابل للسيطرة، وهو نتيجة لعبث الإنسان بالطبيعة من تقطيع الأشجار وغيره من الممارسات.
ومثلت السياسات المائية والبيئية في تونس وانخراط الناشطين البيئيين في التصدي للتغيرات المناخية محور النقاشات التي تلت الفيلم حيث تعلقت العديد من المداخلات بمسألة المصطلحات المعتمدة من قبل المناهضين لسياسات الدول المتسببة في تدهور الأوضاع البيئية كما طرح بعض الحاضرين مسائل أخرى متعلقة بتدهور الأوضاع البيئية والمناخية على غرار استخراج الغاز الصخري وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن حبيب العايب باحث يستغل السينما والتصوير للتوعية بقضايا بحثه بصفته مختصا في الجغرافيا الاجتماعية، وقد اشتغل كثيرا على الموارد الطبيعية الزراعية والريفية والفقر والتهميش والتغيرات المناخية والسيادة الغذائية وغيرها. وهو أيضًا مؤسس ورئيس المرصد التونسي للسيادة الغذائية والبيئة (OSAE). وترأس سابقا أيام السينما المتوسطية بشنني- ڤابس وأخرج عديد الأفلام ذات البعد التوعوي منها " ڤابس لاباس" و"فلاحين" (2014) و "كسكسي حبوب الكرامة" (2017) و فيلم "أم العيون" (2021).
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.