في أول تعليق رسمي على التطورات في سوريا وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا يؤكد وقوف القاهرة إلى جانب الدولة والشعب السوري. شددت الوزارة على دعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، داعية جميع الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد من خلال بدء عملية سياسية شاملة ومتكاملة. دعوة إلى التوافق الوطني أكد البيان المصري أهمية توحيد الأهداف والأولويات بين مختلف الأطراف السورية لتحقيق التوافق والسلام الداخلي، مع الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية. كما أشار إلى ضرورة استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي في ظل الظروف الراهنة. ... التزام مصر بالمساعدة تعهدت القاهرة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة. وشددت على دعمها جهود إعادة الإعمار وتوفير الظروف المناسبة للعودة الآمنة للاجئين السوريين، مع التطلع نحو تحقيق الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري. التطورات الأخيرة يأتي هذا البيان عقب إعلان المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد. في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء السوري، محمد الجلالي، أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى استعداده للتعاون مع أي ترتيبات تضمن انتقالًا سلميًا للسلطة. هذه التطورات تشكل منعطفًا هامًا في المشهد السوري، وسط اهتمام إقليمي ودولي واسع بالدور المصري في دعم استقرار سوريا في المرحلة المقبلة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار