انطلق معرض الصناعات التقليدية بتوزر، أمس الاثنين، في استقبال زواره من أبناء الجهة والسياح التونسيين والأجانب، مقدّما مجموعة هامة من المنتجات الحرفية المتنوعة والصناعات اليدوية من تحف وهدايا ومنسوجات ولباس تقليدي وحلي ومواد تجميل. وأوضح المندوب الجهوي للصناعات التقليدية محمد الصديقي، لوكالة "وات"، أن المعرض الذي ينتظم في المنطقة السياحية بمدينة توزر وتتخلله فقرات تنشيطية، سيتواصل إلى غاية 30 ديسمبر بمشاركة 120 عارضا من مختلف ولايات الجمهورية، حوالي نصفهم من ولاية توزر. وأبرز أنه على غرار الدورات السابقة تعتبر هذه التظاهرة الترويجية الوطنية مقصدا مهما للسياح التونسيين والأجانب للتزود بمختلف المنتجات المتوفرة سيما وأن توقعات المندوبية الجهوية للسياحة تشير إلى توافد عدد كبير من السياح خلال العطلة، وفق تأكيده. ومن جهتهم، سعى الحرفيون وأصحاب المؤسسات الحرفية والتجار المشاركين إلى أبراز مهاراتهم المتنوعة من الصنائع التقليدية وهي صنائع يدوية بنسبة كبيرة، على غرار الحرفية نجاة غويلة المختصة في المرقوم التقليدي (نسيج يدوي) والتي أشارت إلى أنها تشارك في مختلف المعارض بهذا المنتج للإقبال عليه لا سيما مع التجديد في الحجم والألوان. ... وتشارك الحرفية المختصة في الفخار لمياء بلقاسم، من قرية رواشد بولاية قفصة، للمرة الثالثة في المعرض بعد مشاركات ناجحة لها في الدورات السابقة، مبينة أن منتجات الطين الذي تختص به منطقتها تعرف إقبالا طيبا في المعارض، إلّا أنّه يواجه صعوبات في الترويج خارجها. وحفز الاقبال على منتجات الحلفاء، الحرفية سوار كشيش من ولاية سوسة على إعادة التجربة والمشاركة في معرض توزر، أين تلقى منتجاتها إقبالا من دور الضيافة والمطاعم السياحية والفضاءات السياحية الأخرى وحتى من العائلات لتميزها في صنع أواني بيولوجية من الحلفاء بلمسة جمالية. وقدّم حرفيو ولاية توزر بدورهم عددا من المنتجات المتنوعة والمميزة للجهة على غرار سعف النخيل، وخشب النخيل، والملابس التقليدية، ومنتجات غذائية مشتقة من التمور، ومنتجات تجميلية طبيعية، في سعي إلى ابتكار منتجات ترضي الحريف ويقبل على اقتنائها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار